رصدت الناشطة السياسية اليمنية القيادية بالحراك الجنوبي، أنسام عبدالصمد، انتهاكات جماعة الحوثي في العديد من المناطق، مؤكدة ارتكابهم العديد من الجرائم تجاه شرائح مختلفة من الشعب اليمني، تنوعت بين القتل والخطف والاعتداء والتعذيب وترويع المواطنين. وأشارت إلى أنهم قتلوا الأسرى علنًا ومثلوا بجثث الأبرياء ورقصوا على جثثهم ودفعوا المواطنين إلى النزوح إلى السواحل وقتلوا الأطفال برصاص القناصة، مشيرة إلى أن ما يقوم به جماعة الحوثي وأتباع على عبدالله صالح لا يمت إلى الإسلام بصلة. وأشارت الناشطة عبدالصمد في تصريحات لـ»المدينة» إلى أن المرأة تقوم بدور فعال في محاربة الحوثيين وأنصار عبدالله صالح، حيث تدربن على حمل السلاح، لافتة إلى تفجير الناشطة نجاة لدبابة تابعة للحوثيين، كما استشهدت العديد من النساء المحاربات للحوثيين. وأوضحت أنسام إلى أن المخلوع علي صالح ظل سنوات طويلة يحفر الأنفاق خاصة في عدن لتخزين الأسلحة لضمان سهولة نقلها من مكان لآخر، وقالت إنه كلما تم تمشيط منطقة من رجال صالح أو الحوثيين خرج غيرهم بالآلاف نتيجة اختباؤهم في هذه الأنفاق، حتى المولات التجارية لم تسلم من حفر الأنفاق تحتها. وأوضحت أن الحوثيين لم يستطيعوا السيطرة على أى مدينة كاملة في جنوب اليمن إلى الآن، وما يتحدثون عنه عبر الإعلام الحوثي أو الموالي لهم كذب لا أساس له من الصحة. وقالت إن عاصفة الحزم ستقضي على جماعة الحوثي وأتباع صالح في أقرب وقت، مشيرة إلى أن كثيرًا من الشباب مات في المعتقلات والسجون ولن نعود مرة أخرى كعبيد، ونحن متمسكون بالفرصة للقضاء على الاحتلال الذي جثم على صدورنا طوال السنوات الماضية، وأوضحت أن الجنوب أصبح الآن في أزمة لندرة المواد الغذائية والطبية، نتيجة إغلاق جماعة الحوثي منافذ وصول الإمدادات إلى المواطنين، وطالبت قوات التحالف العربي بسرعة حل مشكلة الجنوب المرابط والمقاوم لجماعة الحوثيين. المزيد من الصور :