حصر أهالي محافظة غامد الزناد بتهامة الباحة مطالبهم في حزمة من المشروعات المتعثرة، والتي يرغبون في تسريع إنجازها وأبرزها الطرق وشبكات المياه ودرء السيول وتصريف مياه الأمطار، مشيرين إلى أنه مضى على نزع ملكيات بعض مشروعات الطرق أكثر من 35 عامًا ولم يتم إنجازها حتى الآن رغم أن المحافظة تعيش في عزلة تامة عن مراكزها الخمسة، وعزا الأهالي هذا التعثر المزمن إلى الرقابة النائمة. «المدينة» قامت بجولة واسعة على المحافظة التقت خلالها عددا من الأهالي، حيث قال الأديب والشاعر محمد الصبحي الذي: المحافظة تحتاج شق طرق لربطها بمراكزها الخمسة والمحافظات الأخرى فهي تعيش بمعزل عن العالم الخارجي ومشروعاتها لا تحظى بالرقابة المطلوبة، إذ إن جلها متعثر ودون تخطيط ودراسة مستفيضة لمدى فائدتها على المحافظة وأهلها. وقال عضو المجلس البلدي بمحافظة غامد الزناد أحمد الماضي: إن المحافظة بحاجة ماسة إلى افتتاح فروع لكليات الجامعة وفروع للجهات الحكومية كالهلال الأحمر ووحدة مرور وفرع لوزارة المياه والضمان الاجتماعي. وأضاف أن هناك مشروعات سلمت لمقاولين لم تنفذ، وسبق أن طالب المجلس البلدي بسحبها ورفعها لوزارة الشؤون البلدية. دورات بدائية ويقول عبدالرحمن صالح: لعل ما يلفت انتباه الزائر للمحافظة الدورات التي نفذتها البلدية بطريقة مخجلة وبدائية ولا ترقى لذائقة العامة، إضافة إلى مشروع الإنارة المتوقف منذ نحو عامين، حيث قامت البلدية بتركيب أعمدة إنارة، ولم تستكمل البقية وتركت بعض الحفريات مفتوحة ولم تر المحافظة النور حتى الآن. خيار الهجرة وأشار كل من المواطن عبدالله صالح وعبدالعزيز أحمد إلى أن مخطط غامد الزناد سلم للمواطنين دون فتح طرق وخدمات الإنارة والأرصفة منذ عام 1424هـ حتى أن بعض أصحاب المنح سئموا من طول الانتظار لتعيد البلدية وقف المخطط مجددا لإجراء التعديلات وتسويات لبعض القطع. وأضاف: للأسف ليس لإدارة المياه نية في إيصال الشبكة، حيث إن مشروع منهل المياه الوحيد افتتح للتجربة لعدة أيام في شهر رمضان الماضي، واستبشر الناس خيرا حينها إلا أن الفرحة لم تدم طويلا، حيث أغلق مجددا ولم يفتح حتى الآن. تعثر مزمن وأشار عبدالرحمن الغامدي إلى أن تعثر مشروع البلدية وعبارات تصريف السيول والمركز الحضاري والسوق الشعبي محافظة بلا مستشفى وطالب أحمد يوسف بإنشاء مستشفى متخصص إذ لا يوجد بالمحافظة سوى مركز صحي يعمل 12 ساعة في اليوم من الأحد وحتى الخميس. المزيد من الصور :
