يختاركَ الصمتُ، لماذا، كلما اخترتَ الكلامْ؟ والضوء يجرحُ حين تفرحُ باختيارٍ مثل هذا، ثم يغمدُ فيكَ أعمدةَ الظلامْ. هل كنتَ تعرفُ؟ - قد عرفتُ الآن. - ماذا؟ - أنني الطفلُ الذي ضاعت يداهُ على ثيابٍ تستقيمُ على غيابٍ كلما أمسيتُ يصحو، كلما أصبحتُ نامْ. هل من بقايا سوف تصمدُ في يدٍ ممدودةٍ للريحِ من جسدِ الحطام؟ تمثالُ ذلك.. وحدهُ قد صار مثل