×
محافظة المنطقة الشرقية

جماهير الأهلي تتهم ندا بتعمّد إصابة السومة.. واللاعب يرد: المتصدر النصر وليس مساعد

صورة الخبر

أكد تحالف «عاصفة الحزم»، أن قوات دول التحالف لا تقل كفاءة عن القوات الباكستانية، ولن تتأثر العمليات العسكرية المستمرة، في حال عدم مشاركة القوات الباكستانية في التحالف، مشيرا إلى أن قرار باكستان بعدم مشاركتها في التحالف، لا يزال برلمانيا وليس سياسيا، في المقابل استهدفت قوات التحالف أمس، ملاعب رياضية في عدن، تحتوي على أنفاق لنقل الذخيرة والمواد الغذائية، فيما قصفت الطائرات التحالف، ألوية عسكرية، ومعسكرات في محيط مدينة عدن، والبيضاء، وباب المندب، وصعدة، وكذلك مركز عمليات للمتمردين في المجمع البلدي بمدينة دار سعد. وأوضح العميد ركن أحمد عسيري، المتحدث باسم قوات التحالف، المستشار في مكتب وزير الدفاع السعودي، أن الموقف الذي أعلنته باكستان في الالتزام بالحيادية، وعدم المشاركة في قوات التحالف، هو موقف برلماني، والحكومة الباكستانية لم تعلن رسميا عن ذلك، وأن العمل يجري حاليا على المستوى السياسي، مشيرا إلى أن انضمام القوات الباكستانية إضافة إلى تحالف «عاصفة الحزم»، ولكن لن يؤثر على سير العمليات العسكرية بشكل أو بآخر. وقال العميد عسيري، خلال الإيجاز العسكري اليومي في مطار القاعدة الجوية بالرياض أمس، إن انضمام القوات الباكستانية إلى التحالف، يصب في مصلحة المواطن اليمني، وإن الجيش الباكستاني معروف بكفاءاته وإمكاناته، ولكن نؤكد أن قوات الأخرى المشاركة في التحالف، لا تقل كفاءة، ولديها التجهيزات والإمكانات الكافية لأي نوع من التهديدات، أو التعامل مع أي نوع من العمل في التضاريس المختلفة، وفي جميع البيئات القتالية. وأضاف: «عدم وجود القوات الباكستانية على المستوى الجوي والبحري والبري، لن يعيق عمليات قوات التحالف عن تحقيق أهدافها». وأشار المتحدث باسم قوات التحالف إلى أن عمليات «عاصفة الحزم»، استهدفت أمس أحد الملاعب الرياضية في محيط مدينة عدن، استخدم من قبل المتمردين في تخزين الذخيرة، ويحتوي الملعب على أنفاق لنقل الذخيرة والمواد الغذائية، مؤكدا أن قوات التحالف لديها معلومات تفيد بأن الميليشيات الحوثية تستخدم المدارس لتخزين الأسلحة والمواد الغذائية، ويقومون بتفخيخ المواقع التي يستخدمونها عندما يتم طردهم منها ويقومون بتفجيرها. وأضاف: «هذه الأعمال التي يقوم بها المتمردون تهدف إلى إضرار البنية التحتية وبالمواطنين، وأن استخدام المدارس والملاعب الرياضية، والمنشآت المدنية، هي دليل على هذا السلوك الشاذ لهذه الميليشيات، وعلى أعمالها التي تهدف الإضرار بالمواطن في حياته اليومية والبنية التحتية». ولفت المستشار في مكتب وزير الدفاع السعودي إلى أن قوات التحالف استهدفت اللواء 125، واللواء 115 في محيط مدينة عدن، وذلك لوجود وحدات تدعم الأعمال المنطلقة إلى مدينة عدن، كما تم استهداف لواء «المجد» واللواء الـ17 في منطقة مضيق باب المندب، ومعسكر «السوادية» في البيضاء، وتجمعات آليات وأفراد في صعدة وتجمعات قيادية، وكذلك استهداف لواء «العمالقة» في الشمال، اللواء 310 في منطقة صنعاء. وأضاف: «استهدفت الطائرات الجوية أول من أمس، المجمع البلدي (المجلس المحلي) في مدينة دار سعد، كونه يحوي مركز عمليات تابعا للميليشيات الحوثية». وذكر العميد عسيري، أن الموقف في عدن لم يتغير، وتتحصن الميليشيات فيها بعد أن قل نشاطها خلال الـ24 ساعة الماضية، مقارنة بنشاطها في منطقة شبوة، حيث نفذت أمس، في منطقة عتق عمليات جوية وعمليات مساندة لأعمال اللجان الشعبية والقبائل، وكذلك عمليات في منطقة البيضاء وفي شبوة وفي محيط الضالع لدعم أعمال المقاومة على الأرض، فيما جرى أول من أمس، إسقاط مواد تموينية ومواد إغاثية في منطقة شبوة وعدن، ولا يزال العمل مستمرا لدعم اللجان الشعبية على الأرض، وأن قوات التحالف تتابع تحركات الميليشيات على الأرض لمنعها من إعادة تأمين إمداد الوحدات الموجودة في منطقة شبوة والضالع. وأضاف: «استهدف أول من أمس مبنى قيادة في منطقة صعده، كان يحوي تجمع قيادات، حيث تم إصابة الموقع إصابة مباشرة، كما تم استهداف أحد مضادات الطائرات، ومتابعة التحركات المتمردين لا تزال مستمرة، وأصبح العمل يتركز على الميليشيات الحوثية من إدامة العمليات لمن هم داخل المدن، ويعرضون حياة المواطنين للخطر». وقال المتحدث باسم قوات التحالف، إن معظم المدن في اليمن، تعاني الآن من نقص في الوقود، كون هذه الميلشيات تحظر الوقود على المواطنين، وتقوم بتسهيله لعملياتهم العسكرية، فيما تحاول الميليشيات الحوثية السير في الطرق الوعرة، بعيدا عن المعبدة، نظرا لأن طيران التحالف، يوجد بصفة مستمرة في الأجواء اليمنية، ويستهدف بشكل مباشر المستودعات المنتشرة في منطقة صعدة. وأشار المستشار في مكتب وزير الدفاع السعودي إلى أن استهداف البنية التحتية عمل غير محبب، وليس من أهداف الحملة ولكن ضرورة العمليات العسكرية والمتطلبات العملياتية، تحتم مثل هذه الأعمال لمنع الميليشيات الحوثية من استخدامها وإدامة عملياتها. وذكر أن العمليات البحرية مستمرة حيث تم في الفترة الماضية تسهيل وصول أحد قوارب الإغاثة إلى مدينة عدن، واليوم (أمس) وصلت طائرتان تابعتان للصليب الأحمر إلى صنعاء تحويان مواد طبية وطواقم طبية ومواد إغاثية. وأضاف: «تبقى المهمة في كيفية، وصول المواد للمواطن اليمني، كون الحوثيين وميليشياتهم التابعة لهم، تسيطر على المطار، وتصعب الأعمال الإغاثية، وكذلك أعمال هذه اللجان، للتحرك والوصول إلى المواطنين، حيث العمل مستمر في المناطق التي تسيطر عليها اللجان الشعبية لإيصال هذه المواد للمواطنين، ونحن على تواصل مع الهيئات الإغاثية، لإيجاد الممرات الآمنة لهم، وكيف يمكن إيصال هذه المواد للمواطن اليمني وللمستشفيات». وأكد العميد عسيري أن العملين العسكري والسياسي، هما عملان تكامليان، وهما توأمان لهدف واحد، وهو أمن وسلامة اليمن، والدول الخليجية عندما قدمت هذا المشروع الخليجي في الأمم المتحدة، كانت تهدف لصالح المواطن اليمني، وحينما بدأت العمليات العسكرية، كانت بقرار سياسي، وهو اتفاق دول التحالف، وبطلب من الحكومة الشرعية اليمنية، وسبق أن صدر قرار 2201. وكان هناك مبادرة خليجية إلا أن هذه الميليشيات ومن يدعمها، رفضوا الانصياع إلى الإرادة الدولية وجهود الدول المحبة للسلام، وفضلوا استخدام القوة العسكرية على الأرض، حينما يصوت على القرار، ويتخذ قرار سياسي من الدول المشاركة للتحالف، قيادة التحالف ستنفذ ما يصدر به التوجيه السياسي.