×
محافظة المنطقة الشرقية

سيدة تضع مولودها في قطار متعطل بين الرياض والأحساء

صورة الخبر

•• لقاء قد يراه غالبية المتابعين متجها نحو فوز الراقي و«بسهولة»، فنحن نتحدث عن مواجهة بين وصيف المتصدر وثاني الهابطين حتى اللحظة.. •• مشكلة «الأهلي» تكمن في تركيز الجميع عليه كـ «بطل منتظر» ومستحق للقب الدوري، مع كامل الاحترام للفريق النصراوي. •• فحتى المتصدر لم يسلم من جبروت «الراقي» بل إنه ذاق مرارة الخسارة على يديه ذهابا وإيابا، والأهلي وحيدا هو من سقى النصر من هذا الكأس. •• كل ما قدمه الأهلي حتى الآن استحق الإشادة والإعجاب لكل فرد في المنظومة الخضراء، حتى وإن لم تسمح الظروف بحصد دوري جميل. •• صدقا، فحتى لو لم يحقق الأهلي اللقب، فيكفي أنهم قدموا أروع المستويات، وأفضل النتائج وأرقى اللاعبين في هذا الموسم من دون جدال. •• لاعبو الأهلي عانوا أكثر من سواهم ودن مبالغة من خلال تعدد المنافسات وضغط المواعيد وأيام المباريات، والفرق عن سواه أنه مازال يواصل السير دون توقف أو «تعطل». •• مباراة الليلة في رأيي أقوى من تلك التي لعبها الأهلي أمام النصر، لأن الفريق المنافس «صعب» وغامض على أرضه، وقد يلعب على أكبر الرغبات للتعادل وليس الفوز، لأنه يدرك قوة الخصم.. •• وهنا تكمن الصعوبة التي ينبغي على «فرقة الرعب» أن تلغي وجودها، وتلعب للفوز وبأكثر من هدف، فالأهلي في قادم المواجهات لن يهزمه إلا فريق واحد هو «الأهلي». تصدئة الذهب •• الذهب الأصلي «لا يصدأ»، وتلك معلومة معروفة ليست بالجديدة، ولكن في وسطنا «الكروي» تم ذلك وفي أكثر من مناسبة وبطريقة ولا تسر «الناظرين». •• «الفتى الذهبي» والذي أوشك بعطائه اللافت خصوصا في الموسمين الأخيرين رغم اقترابه من الـ «40» سنة.. •• والذي صفق الجميع لإخلاصه لأي شعار يرتديه.. •• والذي صنع فارقا في بطل دوري الموسم الماضي والمتصدر حاليا.. •• والذي سيكتب من نوادر اللاعبين عطاء بجودة في الكرة السعودية.. •• كل تلك الامتيازات المكتوبة بحروف من ذهب، لا يحبذ «حسين عبدالغني» أن ينهي توقيعها بنفس الألق.. •• ما حدث وبدر من القائد النصراوي في مواجهة الاتحاد الأخيرة لم يكن مبررا، ولا محببا ممن كان ينتظر أن يكون القدوة للاعبي الفريقين وهو «أكبرهم».. •• كان على «حسين» أن يكون الأهدأ والأرسى، لعوامل عدة أهمها السن والخبرة، وأن لا ينجرف نحو الاستفزاز أو الخشونة التي قد يكون «رفض الخسارة» سببا في فلتانها.. •• لأنني أرى في حسين قائدا ولاعبا هو الأفضل في مركزه لما يزيد عن عشرين عاما، وقدوة ومثلا أعلى للعديد من النجوم صغارا وكبارا، أطلب منه الاعتذار على ما بدر منه لتكتمل «أصالة الذهب» وحتى لا يصدأ في آخر محطاته.. لمحة: قد تتخذ قرارا هو الأصعب والأقوى في حياتك .. لكن قد يسير بك نحو الأفضل. تويتر : @aymanabed35