×
محافظة المنطقة الشرقية

«تقنية جدة» تحتفل باجتياز٢٧ دارسًا للمعسكر الكشفي

صورة الخبر

كشفت طهران علنا عن مخططاتها التآمرية والتي من خلالها تسعى إلى زعزعة الاستقرار في المنطقة والعالم، عندما خرج مرشدها علي خامنئي صارخا متحدثا بلغة المقامر المتورط في ويلات الحروب الخاسرة، المستنجد من قسوة حصار المجتمع الدولي الذي حجم من سيناريوهات بلاده الداعمة للإرهاب والتدخلات العبثية التي تمارسها في المنطقة لتحقيق حلم الامبراطورية الزائفة، مكررا سلسلة الافتراءات والادعاءات المغلوطة ومسلسل المراوغة، وبدا متضجرا من هذا الخناق وأخذ يبث السموم والأكاذيب في محاولة يائسة للخروج من العزلة. فبعد أن انكشفت أوراق اللعبة السياسية الإيرانية القذرة أمام العالم من خلال الدعم المادي والعسكري، الذي تمد به طهران حلفاءها وعملاءها في سوريا واليمن ولبنان والعراق، إضافة إلى تواجد ميليشياتها وعناصرها العسكرية إلى جانب النظام الدموي في دمشق وعلى الأراضي اليمنية إلى جانب الانقلابيين الحوثيين، لم تخف تلك التحركات المبشوهة على أحد، الأمر الذي أجبر خامنئي على البحث عن مخرج يحاول من خلاله التشكيك في دور المملكة الريادي وتصديها بحزم عبر عاصفة أجمع على أهميتها تحالف عربي ودولي، لتضع طهران في موقف مخز أمام العالم وشركائها المجرمين. كما كشف خامنئي عن خبث النوايا بعد أن عرض حقيقة مسلسل المراوغات التي تمارسها بلاده بشأن الملف النووي والاتفاق المرحلي الذي وقعته مع الغرب، عندما لوح بأن الاتفاق الإطار الموقع بين بلاده والقوى الكبرى في لوزان كان مجرد هروب إلى الخلف في محاوله لفك الاختناق، ولا يضمن التوقيع على اتفاق نهائي بشأن هذا الملف بحلول آخر يونيو، متنصلا من ما تم التوصل إليه حتى الآن صارخا بأنه لا يضمن لا الاتفاق بحد ذاته ولا مضمونه ولا مواصلة المفاوضات حتى النهاية. خالد سيف