باشرت لجنة خماسية تضم في عضويتها الرئاسة العامة للبحوث العلمية والإفتاء، وزارة العدل، وزارة النقل، أمانة العاصمة المقدسة، وبلدية الجموم، العمل في نبش قبور قديمة مجهولة عطلت استكمال مرحلة ازدواج طريق «الزيما - الجموم» المعروف بطريق «الخواجات»، وذلك بعد موافقة الرئاسة العامة للبحوث العلمية والإفتاء على نقل تلك القبور لاستكمال المشروع. وأكد لـ«عكاظ» مدير فرع وزارة النقل بمكة المكرمة المهندس خالد العتيبي، صدور موافقة هيئة الإفتاء وكبار العلماء بنبش القبور المعترضة لاستكمال تنفيذ مشروع الطريق، بعد أن طلبت وزارة النقل تدخل سماحة مفتي عام المملكة الشيخ عبدالعزيز آل الشيخ، للبت في الأمر عقب حيث توقفت الشركة المنفذة عن العمل في الأجزاء التي تقع فيها تلك المقابر لمدة جاوزت السنة وذلك إلى حين صدور فتوى تجيز نقلها أو تعيد الوزارة النظر في مسار الطريق. وأضاف: هذا المشروع تعمل عليه الوزارة منذ 1432هـ، ويتضمن تحسين تقاطع طريق «الجموم ــ الزيما» مع طريق «مكة المكرمة ــ المدينة المنورة» السريع، واستكمال أعمال الازدواج ليستوعب نسبة كبيرة من الحركة المرورية بين الطائف ومكة المكرمة وجدة، فيما يخدم الطريق العديد من التجمعات السكانية المنتشرة على طول الطريق، بالإضافة إلى العابرين من الطائف إلى جدة عبره وصولا إلى جسر الشميسي وطريق الحرمين ذات الكثافة المرورية العالية.