أعلنت منظمة الصحة العالمية أمس أن وباء إيبولا في غرب أفريقيا لا يزال يشكل خطرا على دول أخرى، لكن خطر انتشاره عالميا يتضاءل. وقال ممثل منظمة الصحة العالمية الخاص لمكافحة إيبولا بروس إيلوورد في بيان صحفي، إن "فريق من الخبراء المستقلين ممن يسدون النصح للمنظمة يرون أن خطر انتشار إيبولا عالميا يتراجع". وأضاف أن "الخبراء الذين يشكلون لجنة طوارئ منظمة الصحة العالمية لمكافحة الفيروس أوصوا جميع الدول بتجنب أي تدخل غير لازم في مجالي التجارة والنقل الدوليين يتجاوز القيود الموقتة السارية حاليا". وقالت منظمة الصحة الأربعاء الماضي إنه تم الإبلاغ عن 30 حالة إصابة مؤكدة بإيبولا خلال أسبوع، وهو أدنى رقم خلال ما يقرب من عام. وتشير إحصاءات منظمة الصحة العالمية إلى أن وباء إيبولا أودى بحياة أكثر من 10500 شخص بعد أن اجتاح غينيا وليبيريا وسيراليون بغرب أفريقيا العام الماضي، في أسوأ وباء من نوعه يجتاح المنطقة، وأن مجرد حالات قليلة رصدت في الولايات المتحدة، وإسبانيا، وبريطانيا.