تجددت غارات عاصفة الحزم الليلة الماضية على مناطق عدة باليمن، حيث استهدفت قاعدة الديلمي الجوية في صنعاء، ومنطقتي المعلا وخور مكسر في عدن، ومعسكرات تابعة لمليشيات الحوثي والقوات الموالية للرئيس المخلوع علي عبد الله صالح بمحافظة الضالع ومديرية أرحب (وسط). وقد استهدفت الغارات قاعدة الديلمي الجوية تزامنا مع نشوب حريق في مطار صنعاء، في حين قصفت الطائرات معسكر الصمع التابع للقوات الموالية للرئيس المخلوع في أرحب (جنوب صنعاء)، والذي يحتوي على عتاد وأسلحة ضخمة. وفي الأثناء، قامت قوات تحالف عاصفة الحزم بإنزال جوي لذخائر وأسلحة للمقاومة الشعبية في مدينة البريقة بمحافظة عدن، كما استهدف القصف الجوي والبحري الحوثيين وقوات صالح بالمعلا وخور مكسر بمدينة عدن، إضافة إلى غارات على معسكري الجرباء وعبود التابعين للحوثيين وحلفائهم في الضالع. وشهد أمس الجمعة غارات كثيفة في صنعاء ومحيطها، حيث استهدفت طائرات التحالف معسكر الحفا التابع لقوات الحرس الجمهوري (شرق العاصمة)، وقد أظهرت الصور لحظة القصف وارتفاع سحب دخان وسط حالة فزع بين المدنيين. وفي محافظة صعدة (شمالي البلاد)، استهدفت غارات عنيفة خزانات للوقود في المحطة الكهربائية ومحطة الغاز، وقيادة معسكر الصيفي في محيط مدينة صعدة، ومبنى للقيادة. وكانت الطائرات قبل ذلك قد استهدفت مراكز الاتصالات في المحافظة، حيث تسعى العملية إلى تدمير البنية التحتية الداعمة للعمليات العسكرية للحوثيين. وفي عدن، استهدفت قوات التحالف الألوية في محيط المدينة التي تقدم الإسناد للحوثيين، وذكر الناطق باسم عاصفة الحزم العميد الركن أحمد عسيري أن استهداف ملعب 22 مايو كان بسبب أنه يُستخدم لتخزين الذخيرة للحوثيين. وتم استهداف لواء العمالقة في محافظة عمران (شمال صنعاء)، وقصف مناطق الجبل الأسود وخيوان في المحافظة، كما تم استهداف معسكر العظيمية في البيضاء (جنوب صنعاء). وفي هذا السياق، أكد الناطق باسم عملية عاصفة الحزم أن قوات العاصفة هاجمت ما وصفها بالألوية العسكرية المتمردة على الشرعية. وأضاف الناطق أن الغارات استهدفت مناطق عدة، خاصة بصنعاء وباب المندب.