×
محافظة المدينة المنورة

تدشين برنامج تنمية مهارات الطلاب في نشر الثقافة الصحية بالمدينة

صورة الخبر

أكد الرئيس العام للأرصاد وحماية البيئة الدكتور عبدالعزيز بن عمر الجاسر، أن المملكة أولت أهمية بالغة بالبيئة البحرية، وكافة الجوانب المتصلة بها، وسعت لتعزيز العمل الإقليمي المشترك في ظل التنامي الملحوظ لحجم الضغوط والتأثيرات البشرية على البيئة البحرية لضمان الحفاظ عليها وصون مواردها. وأشار في كلمة له لدى ترؤسه أمس الوفد السعودي في الاجتماع السادس عشر للهيئة الإقليمية للمحافظة على بيئة البحر الأحمر وخليج عدن بمدينة شرم الشيخ المصرية، إلى أن استضافة المملكة لأمانة الهيئة الإقليمية للمحافظة على بيئة البحر الأحمر وخليج عدن والدعم المستمر لها منذ إنشائها عام 1995م يأتي في إطار اهتمامها بالبيئة البحرية بشكل خاص والعمل الإقليمي المشترك بشكل عام، لافتا إلى أن المملكة ستستمر في دعم جهود الهيئة ومساندتها لتحقيق أهدافها، وترسيخ نهج التنمية المستدامة في إقليم البحر الأحمر وخليج عدن الذي يتميز بتنوع بيولوجي فريد لا يضاهى على مستوى العالم ويعد ثروة وإرثا طبيعيا مهما لدول الإقليم، مضيفا: من هذا المنطلق بادرت المملكة بالمصادقة على اتفاقية جدة الإقليمية وبروتوكول مكافحة التلوث بالزيت المرتبط بها، كما صادقت على بروتوكول حماية البيئة البحرية من الأنشطة البرية، والمحافظة على التنوع الإحيائي وإنشاء شبكة المحميات، كما وقعت المملكة على البروتوكول الخاص بالتعاون الإقليمي لتبادل الخبراء والمعدات في حالات الطوارئ البحرية، وتتعاون مع الهيئة بشكل مستمر في تطوير منظومة التشريعات الإقليمية التي تيسر التنسيق والتعاون المشترك بين دول الإقليم. وزاد: إن ما قامت به المملكة من تطوير الخطط الوطنية المعنية بمكافحة التلوث بالزيت والمواد الضارة الأخرى والطوارئ البحرية، والملوثات العضوية الثابتة، وإدارة المناطق الساحلية، وصون الموائل والأنواع الرئيسية والمهددة وغيرها، كل ذلك يأتي في إطار وضع الإجراءات والأسس للتعامل مع كافة الأعمال المؤثرة على البيئة البحرية. وأكد أن مشاركة وزراء البيئة المسؤولين عن شؤون البيئة بدول البحر الأحمر في أعمال هذه الدورة يعكس الاهتمام الذي توليه دول الإقليم بالبيئة البحرية استشعارا لأهميتها المحورية في التنمية الاجتماعية والاقتصادية وجعلها مصدرا متجددا للغذاء والماء لشعوب الإقليم.