×
محافظة حائل

بلدية الخطة تنفذ توسعة طريق يربط بين «الخطة والجفر»

صورة الخبر

أطلق العراق أمس عملية أمنية واسعة لاستعادة جميع مدن ومناطق محافظة الأنبار من قبضة تنظيم "داعش" الإرهابي باسم عملية " تحرير الأنبار الكبرى ". وقال رئيس مجلس محافظة الأنبار صباح كرحوت في تصريح صحفي": إن العملية انطلقت من منطقة السجارية شرق الرمادي، بعد وصول تعزيزات عسكرية كبيرة إلى المنطقة". وأضاف أن "العملية ستجري بمشاركة قوات مشتركة من الجيش والشرطة المحلية والاتحادية ولواء الرد السريع وجهاز مكافحة الإرهاب وأبناء عشائر المحافظة بدعم من الطيران الدولي والعراقي". ودعا كرحوت جميع مجالس الأقضية والنواحي في المحافظة إلى المشاركة بالعمليات العسكرية لتحرير مناطقهم،مؤكدًا أن "داعش" في الأنبار بات يلفظ أنفاسه الأخيرة. يذكر أن قوات عراقية مشتركة بدأت أمس هجومًا في منطقة السجارية من محورين,الأول من جهة البوغانم والثاني من جهة الشارع العام في مستهل هذه العملية. وفي الموصل، ذكر سكان محليون أمس أن تنظيم "داعش" نفذ حكم الاعدام بحق 10 اطباء عراقيين جنوبي المدينة. وأوضحوا أن تنظيم داعش أعدم 10 اطباء باختصاصات طبية مختلفة في ناحية حمام جنوبي الموصل لرفضهم الخضوع لأوامر التنظيم القسرية مشيرين إلى أنه تم تسليم جثث الاطباء لدائرة الطب العدلي بالموصل . إلى ذلك، فجر عناصر من تنظيم "داعش" قلعة بشطابيا التاريخية على ضفاف نهر دجلة في الموصل، وقال سكان في المدينة إن "داعش" فجر أمس بقايا قلعة بشطابيا التاريخية التي كانت شامخة على نهر دجلة وهي جزء من بقايا سور الموصل القديم الذي لم يبق منه سوى قطع صغيرة . على صعيد متصل، قال عادل عبد المهدي وزير النفط العراقي بأن "داعش" كان يبيع برميل النفط الخام بأقل من 30 دولاراً موضحاً أن هجوم التنظيم على حقلي علاس وعجيل في محافظة صلاح الدين كان بغرض "التمويل". وقال عبد المهدي إن مراقبة حركة المشتقات واغلاق كل المنافذ لمنع استغلال "داعش" لأسعار المشتقات المدعومة هو عمل يتطلب التنسيق والتعاون بين جميع الوزارات والمحافظات والمؤسسات صاحبة العلاقة. وأضاف "نحتاج الى حملة دبلوماسية واسعة للتعاون مع جميع دول الجوار التي تشكل اسواقاً للنفط المهرب "، مشيراً إلى ان منع "داعش" من الاستيلاء على الآبار حتى الصغيرة أو غير المنتجة هو عمل في غاية الاهمية للانتصار في هذه المعركة. ولفت عبد المهدي الى امتلاكه معلومات عن أن "داعش" كان يبيع الحوضية سعة 36 ألف لتر من النفط الخام بعشرة آلاف دولار من حقول علاس أي بسعر يقارب ال 30 دولاراً وأقل من ذلك للبرميل، وهذا سعر يغري الكثير من تجار الحروب، خصوصاً اذا ما استطاع "داعش" الاتفاق مع منظمات او دول غير مسؤولة، مستغلين ظروف الفوضى التي تعيشها المنطقة عموماً. وأضاف أن المعلومات تشير الى أن "داعش" وتجار الحروب يبيعون النفط الخام بأسعار أقل من ذلك بكثير.