أوضح يوسف البنيان أن «سابك» اليوم لم تكتفِ فقط بتصدّر المشهد الصناعي، إنما تفوقت في المجال الاجتماعي، فقد دأبت منذ تأسيسها على الوفاء بالتزاماتها الوطنية في إطار إستراتيجيتها للمسؤولية الاجتماعية، فاستثمرت ما يربو على 2.7 مليار ريال لتنمية المجتمع المحلي خلال السنوات العشر الماضية، من خلال التركيز على مجالات التعليم في مجال العلوم والتقنية، والرعاية الصحية، وحماية البيئة بما فيها المياه والزراعة المستدامة، وتنفيذ البرامج الاجتماعية الهادفة لجميع شرائح المجتمع. وتبنّت «سابك» باقة من المشاريع الضخمة والمتنوعة الموزعة على مختلف مناطق المملكة، فللشركة تجربة مميزة في ميدان تدريب وتأهيل العناصر السعودية، التي تشكل الغالبية من إجمالي التنفيذيين والعاملين بها وبشركاتها المحلية، كما أطلقت برنامجاً تعاونياً لسعودة وظائف المقاولين العاملين في شركاتها بحوالي 5000 وظيفة، إضافة إلى مساهمتها في المشروع الوطني لمكافحة المخدرات «نبراس»، وتمويل إنشاء مركز أبحاث التوحد في مستشفى الملك فيصل التخصصي، وإطلاق برنامج الشراكة مع الجامعات السعودية، والمساهمة الفاعلة في تنمية المناطق بتعزيز مقوماتها الزراعية، فتولي الدعم الكامل لنخيل الأحساء، وتمور القصيم، وزيتون الجوف، وحمضيات نجران، ومانجو جازان. وتشارك في رعاية مهرجان الجنادرية، وسوق عكاظ، ورالي حائل، وغيرها من الفعاليات الوطنية. كما تهتم «سابك» بالبرامج الدورية، المتمثلة في دعم الجمعيات الخيرية، ومساندة جمعيات المعاقين، كما تسهم الشركة في دعم مجالات التعليم والتدريب والبيئة والصحة. كمساهمتها السنوية في دعم برامج الابتعاث الخارجي لإكمال الدراسة الجامعية والدراسات العليا، إضافة إلى تنظيم برامج الزيارات الاجتماعية السنوية، وغيرها من برامج المسؤولية الاجتماعية المتنوعة.