الرياض الشرق يفتتح رئيس الهيئة الملكية للجبيل وينبع الأمير سعود بن عبدالله بن ثنيان آل سعود، اليوم الأربعاء في الرياض، الملتقى الثالث للعلاقات العامة تحت عنوان «العلاقات العامة الرقمية» الذي يعرض عدداً من الأوراق العلمية والأبحاث الخاصة بكيفية الاستفادة من التقنيات الحديثة والثورة المعلوماتية لتطوير أداء العلاقات العامة وإيجاد رؤية مستقبلية تقوم على تبني عديد من الوسائل الجديدة للقيام برسالتها على نحو يحقق أهدافها؛ خاصة أن البيئة الاتصالية الرقمية ترتكز على فضاء واسع يوفر مساحات بكر وخصبة للإبداع والابتكار. ويضم الملتقى، الذي دعت إليه الجمعية عدداً من الخبراء والأكاديميين والمهتمين والممارسين لهذا المجال في المملكة والعالم العربي، لمناقشة عدد من أوراق العمل والأبحاث والتجارب المتنوعة على مدار 6 جلسات علمية، بما يوحد منهجية التطوير ويعمق الاستفادة من التجارب القائمة ويسهم في سرعة التحول بمستوى العلاقات العامة بما يواكب التطورات التقنية المتسارعة. كما يهدف الملتقى، الذي يستمر يومين، إلى التعرف على واقع العلاقات العامة الرقمية في المجتمعات العربية بشكل عام والمجتمع السعودي بشكل خاص وكشف طبيعة العلاقة بين الحكومة الإلكترونية والعلاقات العامة الرقمية، وبيان الجوانب الفنية المتعلقة بإدارة المحتوى في العلاقات العامة الرقمية، ودراسة تأثير العلاقات العامة الرقمية على العلاقة بوسائل الإعلام، وكذلك استشراف مستقبل العلاقات العامة الرقمية مهنياً وأكاديمياً. وتتنوع الأبحاث المشاركة في الجلسات العلمية للملتقى لتغطي بشكل واسع جميع جوانب مجال العلاقات العامة وكيفية الاستفادة من الثورة الهائلة في مجال التقنية، حيث يناقش خلال جلسته الأولى “العلاقات العامة الرقمية: المفهوم والأدوار” من خلال نخبة من الخبراء والمختصين؛ وهم الدكتور رزق سعد عبدالمعطي والدكتورة حنان فاروق محمد جنيد والباحث عبدالعزيز سعيد الخياط والباحثة فوزية حجاب الحربي. أما الجلسة الثانية فجاءت تحت عنوان “واقع العلاقات العامة الرقمية وتحدياتها”، ويشارك فيها 4 متخصصين وهم الدكتور حاتم عاطف والدكتور وليد خلف الله والدكتور عبدالرحمن العبدالقادر والباحثة لمياء العنزي. أما الجلسة الثالثة فتناقش “مجالات تطوير العلاقات العامة في البيئة الرقمية”، وذلك بمشاركة الدكتور علي دبكل العنزي والدكتور محمد عبدالله المعيذر والدكتور دافيد دوزيير والدكتور سمير محمود والدكتور همت حسن السقا والباحثة أريج إبراهيم الدبيخي، والباحثة بيان فيصل القاضي. وتأتي الجلسة الرابعة تحت عنوان “تجارب مؤسساتية في العلاقات العامة الرقمية”، ويشارك فيها عدد من الباحثين منهم الدكتور عبدالرحمن السلطان وموسى بن غياث الكثيري وإبراهيم الحوتان وعلي الشهري ونور الدين محمد المختار وإسراء عسيري وخالد العقيلي. وتناقش الجلسة الخامسة عددا من الأوراق التي تهتم بـ “صناعة المحتوى الرقمي” لكل من الباحث أحمد العيافي والدكتور منصور الشمري وإبراهيم الحوتان وعلي الشهري وعلي الشثري. أما الجلسة السادسة والأخيرة، فتتناول بحوثا عن العلاقات العامة الرقمية لكل من الدكتور خيرت عياد، والدكتور أحمد رضوان والدكتورة ثريا أحمد البدوي، والباحثة نوف كتاب العتيبي.