أكد رئيس ومؤسس مهرجان الكويت للمونودراما، جمال اللهو، فخره واعتزازه بما يقدم في الساحة المسرحية الخليجية والعربية من عروض مونودرامية، فرضت وجودها في كثير من المحافل الدولية، لافتا إلى أن عروض المهرجان العشرة ستؤكد قوة هذا الفن الراقي والنوعي، إضافة إلى ما سيقدمه المهرجان من خبرات مسرحية في ظل وجود فنانين متخصصين في فن المونودراما محليا وخليجيا وعربيا وعالميا. المهرجان في دورته الثانية سينطلق خلال الفترة من 11 إلى 17 أبريل ٢٠١٥ على مسرح الدسمة، بمشاركة عشرة عروض، خمسة منها كويتية، وهي: مسرحية "ويبقي هو" للمسرح الشعبي تأليف دلال البطي وإخراج أنعام سعود، وتمثيل الفنان علي ششتري، "أحلام" لمسرح الشباب تأليف وإخراج أحمد العوضي وتمثيل الفنانة أحلام حسن، "الموسيقار شبيثي" للهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب تأليف عبدالله الفريح وإخراج عبدالله الرويشد وتمثيل الفنان القدير جاسم النبهان، "الجزار" لباك ستيج قروب تأليف وإخراج محمد الحملي وتمثيل الفنان عبدالله الخضر، "ريتشارد الثالث" لفرقة بيشيليا، تأليف وليام شكسبير وإخراج عبدالعزيز الحداد، تمثيل الفنانة الإيطالية أنجيلا. العروض الزائرة: "روبرطاش" لسيتي للمسرح الفردي "المغرب"، تأليف وإخراج وتمثيل الفنان عبدالحق الزروالي، "الفزاعة" لفرقة تواصل في جامعة السلطان قابوس "عُمان"، تأليف وإخراج خليل البلوشي، تمثيل الفنان عبدالحكيم الصالحي، "غربة" للمسرح الفني الحديث "العراق"، تأليف جمال الشاطئ، إخراج د. كريم خنجر، تمثيل د. سامي عبدالحميد، "بارانويا" لفرع جمعية الثقافة والفنون بالدمام "السعودية"، تأليف عباس الحايك، إخراج ياسر الحسن، تمثيل حسن العلي. اللهو قال لـ"الوطن" إن المونودراما "مسرح الشخص الواحد"، جذبت كثيرا من الفنانين خصوصا الشباب منهم، الراغبين في تقديم قدراتهم الفنية كما يجب، قبل الانطلاق لفضاءات أرحب في المجال الفني على اتساعه، والمونودراما رافد حقيقي لبقية الفنون، وأظهرت كثيرا من الطاقات الفنية التي يمتلكها الممثلون الشباب في وطننا العربي، من ملكة الحضور والقدرة على الحركة بتوافق مع النص والإلقاء المؤثر في الجمهور وهي صفات لا غنى عنها لأي فنان في المونودراما. وسيكون ضيوف المهرجان نخبة من الفنانين المسرحيين على مستوى الوطن العربي، من أبرزهم سميحة أيوب، هاني رمزي، أحمد نبيل، عبدالحق الزلوالي، والناقد المسرحي عبيدو باشا، ومن خارج العالم العربي الفنانة اللتوانية الحائزة على جائزة كزنوفا العالمية لفن المونودراما ٢٠١٤، ومدير مهرجان بولندا للمونودراما بيروتي مار، والدكتور سامي عبدالحميد، وحسام عبدالهادي، وإبراهيم الحسيني، وتوفيق بخوش، ومن المملكة نايف البقمي وفهد الحارثي والدكتورة فاطمة إلياس. ويشهد المرجان، إضافة إلى العروض، ندوات تطبيقية، نقدية تعقد بعد العروض المسرحية مباشرة، وخصصت جائزة للتصوير الفوتوجرافي باسم "المونودراما الإنسانية"، انطلاقا من تسمية الكويت مركزا إنسانيا عالميا.