×
محافظة المنطقة الشرقية

أكاديمي سعودي: أكثر مشكلات الأسرة سببها "ضعف قوامة الرجل"

صورة الخبر

من جانبه أوضح مدير إدارة التغذية بوزارة الصحة الدكتور مشاري الدخيل أن مشاركة المملكة العربية السعودية يأتي حرصا منها لسلامة الغذاء، وإدراكا منها لأهميته ولعبه دوراً حيويا في حياة الإنسان والوقاية من الأمراض المنقولة بالغذاء, مبيناً أن عدم الوقاية وسوء التغذية والأعراض المرضية الأخرى قد تؤدي إلى عواقب وخيمة كالفشل الكلوي والاضطرابات العصبية والشلل والوفاة، إضافة إلى أنه يزيد من العبء الاقتصادي الناتج بسبب الإنفاق على الرعاية الصحية الأولية، إلى جانب تقليل كميات الطعام التي تهدر بفعل التلوث أو التلف حيث يعاني منتجو الأغذية من الخسائر الاقتصادية بسبب سحب منتجاتهم الملوثة من الأسواق وفقد ثقة المستهلكين بها. وأشار الدخيل إلى أن الدراسات تشير إلى ارتفاع نسبة الأمراض المرتبطة بالنمط والسلوك الغذائي الخاطئ، مفيداً أن 26.2,% من المجتمع مصاب بالسكر والكولسترول 20% والسمنة لدى الأطفال من الجنسين في المجتمع 18% ولدى البالغين 35,5% وبالنظر إلى مسببات التعرض لمعظم هذه الأمراض نجدها متعددة ومتشعبة، بيد أن لها جانباً مشتركا هو تغيير أسلوب العيش في ظل تطور تقني يعزز قله الحركة وعدم ممارسه الرياضة. وشدد على أن هذه المؤشرات تعكس أخطار صحية ونفسية واقتصادية، تؤثر على الدور المنوط بنا جميعاً، لافتاً الانتباه إلى أن هذه المؤشرات إذ لم يصاحبها تخطيط سليم ورؤية واضحة، فإنه يعرض الأفراد إلى مزيد من الوفيات والمضاعفات الناتجة عنها كالسكتة الدماغية والنوبات القلبية والفشل الكلوي، وعليه يصبح الاهتمام بجانب تعزيز الوعي الغذائي لدى أفراد المجتمع بسلامة الغذاء مطلبا ملحاً في ظل التغيرات المتسارعة في التقنيات الحديثة الداخلة في صناعة وتعبئة وإعداد الكثير من أنواع الأغذية وظهور الهواجس والشكوك المتعلقة بسلامة الغذاء المستخدم للاستهلاك الآدمي في جميع مراحل الإنتاج والتصنيع والتخزين والتوزيع والتحضير، ومدى ضررها للإنسان المستهلك، وحق الفرد في التثقيف والتوعية واكتساب المهارات، وتمكين الأفراد من زيادة قدرتهم على التحكم في سلامة الغذاء الذي يستهلك، وحق الفرد في الاختيار عند شراء الغذاء، بناء على المعرفة بنوعية محتوى هذا الغذاء، مثل نسبة الأملاح والدهون والسكريات، إضافة إلى سلامة الغذاء من الخداع والتظليل من شركات ومصانع الأغذية. ونوه الدخيل بالقاعدة الأساسية في التثقيف والتوعية الصحية، المتمثلة في مساعدة الناس على تحسين سلوكهم بما يحفظ صحتهم، مؤكداً أن تعاليم الإسلام أعظم مرجع في التثقيف بشكلٍ عام. // انتهى // 13:33 ت م تغريد