×
محافظة الرياض

المليك يرعى اليوم افتتاح مشروع البجيري ضمن تطوير الدرعية التاريخية

صورة الخبر

من أمريكا في المقال السابق إلى إنجلترا، حيث يوجد هناك نادي "السادة البيض"، الذي أسسه المهاجر الإيطالي فرانشسكو بيانكو الملقب بفرانش الأبيض عام 1963، وأصبح المكان المفضل لسادة إنجلترا، والغريب أن صاحبه أنشأه في الأساس لبيع الشوكولا الساخنة، التي كانت سلعة نادرة وباهظة الثمن في ذلك الوقت، ولكنه تحول في النهاية إلى ناد خاص ومقر رسمي لحزب المحافظين. يتميز النادي بالمراهنات الغريبة، ومنها سباق قطرتين من الماء! تنزلقان من فوق لوح زجاجي لتصلا إلى الجزء السفلي من نافذة القوس الموجودة في الطابق الأرضي! ويصل فيه الرهان إلى ثلاثة آلاف جنيه استرليني، ورهانات اجتماعية أخرى غاية في الغرابة، مثل إذا ما كان صديق ما سيتزوج هذا العام أم لا! ومن عجائب هذا النادي حرمان السيدات من عضويته، كما لا يمكن لعضو جديد أن يلتحق به إلا إذا سبق أن تمت دعوته من قبل أحد الأعضاء! ومن أشهر أعضائه والد رئيس الوزراء ديفيد كاميرون والأمير "آرثر" والأمير "تشارلز". وفي كوريا الشمالية تأسست الغرفة 39 في أواخر السبعينيات، ولا يعرف كيف نشأت ولا أين تقع بالضبط، ويشاع أنها تقع داخل حزب العمال الحاكم! ووصفت بأنها العمود الفقري لدولة كوريا الشمالية، وهي منطقة سرية مهمتها البحث عن طرق للحصول على العملات الأجنبية، أما مالكها فيعتقد أنه كيم جونج آيل رئيس الدولة نفسه. وصل رأسمال تلك المنطقة أكثر من خمسة ملايين دولار، مكنت الرئيس من شراء الدعم السياسي لبرنامج كوريا للأسلحة النووية، لذا يعتقد أن هذه الغرفة تدار فيها أنشطة غير مشروعة مثل التزوير وغسل الأموال وتهريب المخدرات. ولعزلة كوريا الشمالية نفسها عن العالم وسرية المنطقة لا أحد يعرف حقيقة ما يدور هناك، خصوصا أن كوريا نفت الإشاعات وبررت امتلاكها هذه الأموال بإدارة الفنادق والتعدين والصادرات الزراعية! ولكن أمريكا تقدمت عام 2006 بشكوى ضد الغرفة 39 ومنظمتها واتهمتها ببيع تكنولوجيا الأسلحة وتزوير ما لا يقل عن 45 مليون دولار تتداول في الأسواق! أما دولة الفاتيكان أصغر دولة في العالم فتضم مكتبة سرية تحتوي على وثائق مهمة، خاصة بالكتاب المقدس، وأوراق الدولة ومراسلاتها وحسابات الكتب، وخطابات ووثائق شخصية سرية لمايكل أنجلو وهنري الثامن وغيرهما، التي احتفظت بها الكنيسة منذ مئات السنين، وأقدم وثيقة فيها "وثيقة سر الفاتيكان" ويعود تاريخها للقرن الثامن عشر! تم تقدير أرشيف الفاتيكان السري بنحو 52 ميلا من اللفافات، أما المسافة الخطية فتقدر بنحو 85 كيلو مترا من الرفوف! سمح منذ عام 2002 لعدد قليل من الأشخاص بالاطلاع على بعض الوثائق، ولكن بقي الجزء الأكبر منها يلفه الغموض!