×
محافظة الرياض

ملتقى شباب الأعمال يكشف أهمية مشروع «صنع في المدينة» للصناعة والزراعة

صورة الخبر

قسم المتابعة الإعلامية بي بي سي تصريحات الرئيس الأمريكي باراك أوباما بشأن أمن بلدان الخليج ولقاؤه المرتقب مع قادة دول مجلس التعاون الخليجي في الولايات المتحدة وتحذيرات من التدخل البري في اليمن من أبرز الموضوعات التي تناولها عدد من الصحف العربية الصادرة الثلاثاء. وسلطت عدة صحف الضوء على حديث أوباما عن حوار صعب مرتقب مع قادة دول الخليج خلال فصل الربيع من العام الحالي، حيث ينتظر أن يؤكد لهم الدعم الأمريكي لدول المجلس في مواجهة أي إعتداء وأن يوضح أن خطرا أكبر يتهددهم هو التحديات السياسية الداخلية. ورأت بعض الصحف أن تصريحات أوباما رسالة تحذير لقادة تلك الدول. وحملت صحيفة الاتحاد الإماراتية عنوانا يقول: أوباما: حوار صعب مع قادة التعاون بكامب ديفيد. أما صحيفة عكاظ السعودية فقالت إن المباحثات ستتناول المخاوف بشأن الاتفاق النووي مع إيران. وانتقدت صحيفة الصباح العراقية التغطية الخليجية لتصريحات أوباما، قائلة إنها تعاملت معها بشيء من التقليل لحدتها. وقالت الصحيفة في عنوانها: أوباما لدول الخليج: السخط داخل بلادكم أخطر عليكم من إيران. وقالت صحيفة السفير اللبنانية إن أوباما وجّه رسالة تحذير مباشرة إلى دول مجلس التعاون الخليجي، معتبرة أن أكبر خطر يتهدد الحكام الخليجيين حالة الغضب داخل بلادهم وليس التعرض لهجوم محتمل من إيران. التدخل البري في اليمن وحذر بعض الكتاب من التدخل العسكري البري المحتمل في اليمن. ودعت صحف إلى البحث عن حل سياسي للأزمة. صبي يحمل ثوبا ملطخا بالدماء قرب منزل أصابته غارة جوية غرب صنعاء. وتوقعت بعض التقارير أن تلعب مصر وباكستان دورا بارزا في أي تدخل بري محتمل. وجاء ذلك بعد زيارة وزير الدفاع المصري الفريق أول صدقي صبحي إلى إسلام آباد ولقائه مع نظيره الباكستاني. وقالت صحيفة التحرير المصرية: مصر وباكستان تستعدان للحرب البرية في اليمن.. زيارة مفاجئة لصبحي إلى إسلام آباد.. ووزير الدفاع الباكستاني: السعودية طلبت طائرات وسفنا وجنودا. وكتب السياسي والأكاديمي المصري عمرو حمزاوي في صحيفة الشروق المصرية مقالا تحت عنوان عن خطأ التدخل في اليمن. وانتقد حمزاوي التلاعب بالورقة الطائفية والمذهبية والقبلية في الأزمة. وقال: فليس فى تورطنا فى الحرب الدائرة فى اليمن مصلحة شعبها... ولا مصلحة مصر الإستراتيجية أو تدعيم لدورها فى ترتيبات السلم والأمن الإقليمية التى أبدا لا تأتى بها الحروب. كما كتب الأمير الأردني الحسن بن طلال مقالا نُشر في عدد من الصحف المحلية الأردنية، قال فيه إن عاصفة الحزم بحاجة إلى مبادرة سياسية للبناء، وإعادة إطلاق قوة المجتمع وفق احترام الجميع والابتعاد عن تصنيفات المذهب والعقيدة واحترام مكونات المجتمع. وشدد زهير ماجد في مقاله بجريدة الوطن العمانية على ضرورة التوصل لحل سياسي، إذ أن كل النزاعات تنتهي بحل واحد هو الحوار. وفي المقابل، عبّرت الصحف السعودية عن الموقف الرسمي للمملكة الذي رأى في عملية عاصفة الحزم إغاثة لليمنيين. وقالت صحيفة الرياض في عنوانها: المملكة لا تدعو للحرب.. وعاصفة الحزم جاءت لإغاثة بلد جار.