وصف واس : أكد مجلس الوزراء أن المملكة لا تدعو إلى الحرب، مشدداً على أن العملية العسكرية عاصفة الحزم جاءت لإغاثة بلد جار وشعب مكلوم وقيادة شرعية، استنجدت لوقف العبث بأمن ومقدرات اليمن والحفاظ على وحدته الوطنية واستقلاله وسيادته. واطع المجلس خلال جلسته المنعقدة اليوم الإثنين، برئاسة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، على الجهود المبذولة من قِبل قوات التحالف لتدمير قدرات الميليشيات الحوثية ودحر مؤامراتها على اليمن الشقيق. وفي سياق آخر، وافق مجلس الوزراء على إعادة تشكيل مجلس الخدمة العسكرية، برئاسة رئيس مجلس الوزراء، وعضوية كل من: نائب رئيس مجلس الوزراء (نائباً للرئيس)، ووزراء الحرس الوطني، والداخلية، والدفاع، والمالية، بالإضافة إلى رئيس الاستخبارات العامة، ورئيس الحرس الملكي، وثلاثة أعضاء يتم تعيينهم بأمر ملكي. من جهته، أبان وزير الثقافة والإعلام الدكتور عادل الطريفي، في بيان بثته واس، أن مجلس الوزراء، جدد وقوف المملكة مع كل جهد ممكن في سبيل وضع حد للمأساة السورية، مؤكداً أن المملكة لم تألُ جهداً لتقديم المساعدات والغوث الإنساني، حيث بلغ إجمالي مساعدات المملكة للشعب السوري منذ اندلاع الثورة عام 2011م أكثر من 600 مليون دولار. كما عبر المجلس عن أمله أن يقود الاتفاق الإطاري، الذي تم التوصل إليه بين الدول الكبرى وإيران بشأن ملفها النووي، إلى إبرام اتفاق نهائي ملزم، يؤدي إلى أمن واستقرار المنطقة والعالم.