صحيفة المرصد :أكدت مصادر أن هدف مطلقي النار على عدد من رجال الأمن أثناء قيامهم بواجبهم الأمني في تفتيش عدد من الأوكار التي توفرت أدلة على استخدامها من قبل العناصر الإرهابية في بلدة العوامية، وقف عملية التفتيش التي عثر خلالها على كميات من الأسلحة الآلية والمسدسات والذخيرة وأجهزة اتصال. وبحسب صحيفة عكاظ ألمحت المصادر أن المباني المجاورة لبعض مواقع وأوكار الإرهابيين لم تكن مستهدفة في العملية، إلا أن الإرهابيين استخدموها لاستهداف رجال الأمن من خلال إطلاق النار عليهم بشكل مباشر لقتلهم أثناء تنقلهم بين المواقع، مما حدا بهم الرد على مصدر النيران الذي كان مرتفعا في بعض مواقعه، حيث تسبب الاعتداء الإجرامي الإرهابي في مقتل رجل الأمن ماجد تركي القحطاني وإصابة ثلاثة آخرين، بجانب مواطن ومقيم وذلك نتيجة للهمجية التي انتهجها الجناة من خلالها إطلاق النار بشكل عشوائي واستهداف كل من كان في الموقع أو قريبا منه. وتعتبر هذه الأوكار مواقع لجمع السلاح وتخزينه واستخدامه من قبل الإرهابيين في العوامية ضد رجال الأمن والمواطنين والمقيمن، وتنفيذ الأعمال الإرهابية الإجرامية التي تلحق الضرر بالمواطن والوطن، وتنفيذ مثل هذه العمليات الأمنية التمشيطية الميدانية تهدف إلى منع حصول الإرهابيين على الأسلحة والقبض عليهم وعلى من يتعاون معهم. وكان المتحدث الأمني لوزارة الداخلية اللواء منصور التركي، أوضح أن قوات الأمن في المنطقة الشرقية فتشت بعد عصر الأحد عدد من الأوكار التي توفرت أدلة على استخدامها من قبل العناصر الإرهابية ببلدة العوامية، حيث تم فيها ضبط كمية من الأسلحة الآلية والمسدسات والذخيرة وأجهزة اتصال، وأثناء انتقال رجال الأمن بين المواقع المستهدفة تعرضوا لإطلاق نار كثيف من أحد المباني المجاورة، مما اقتضى التعامل مع الموقف بموجب الأنظمة والرد على مصدر النيران بالمثل، والقبض على (٤) سعوديين من المتورطين في استهداف رجال الأمن بإطلاق النار وهم يؤدون واجبهم، حيث نتج عن تبادل إطلاق النار إصابة العريف ماجد بن تركي القحطاني واستشهاده بعد نقله إلى المستشفى، وتعرض (٣) من رجال الأمن ومواطن ومقيم، لإصابات مختلفة وحالتهم الصحية مستقرة ولله الحمد، ولا يزال الحادث محل المتابعة الأمنية.