الرياض 17 جمادى الآخرة 1436 هـ الموافق 06 ابريل 2015 م واس نيابة عن معالي وزير التعليم الدكتور عزام بن محمّد الدخيل، افتتح معالي مدير جامعة الملك سعود الدكتور بدران بن عبدالرحمن العمر، اليوم، المؤتمر الدولي الأول "العلوم الإنسانية أكاديمياُ ومهنياٌ رؤى استشرافية" الذي نظمته كلية الآداب في مقر مبنى المؤتمرات للرجال, ومبنى القاعات المشتركة بالمدينة الجامعية للطالبات بالرياض. وألقى عميد كلية الآداب الدكتور سامي الدامغ كلمة خلال حفل الافتتاح قدم فيها رؤية الكلية الذي يسعى دوما إلى التطوير, والوقوف أمام متطلبات كل مرحلة إنسانية جديدة, الأمر الذي دعاها إلى احتضان هذا المؤتمر العلمي. وأوضح الدامغ أن الهدف الأساسي من هذا المؤتمر هو مناقشة القضايا الأكاديمية واستشراف مستقبل العلوم الإنسانية من خلال الاطلاع على تجارب الجامعات المتقدمة عالمياُ, مبينا أن احتضان الجامعة لهذا المؤتمر يعد واجهة حضارية ومعرفية تؤكد اهتمامها بالحراك العلمي الدولي. وأشار إلى أن المؤتمر سيبحث 23 بحثا تتناول قضايا متعددة حول الهوية الأكاديمية لتخصصات العلوم الإنسانية , والدراسات البينية وأثرها في إثراء البحث العلمي وتطوير البرامج التعليمية والأكاديمية للدراسات الإنسانية, والتي تم طباعتها في كتاب أشرف عليه لجنة مختصة بذلك وعدد كبير من الأساتذة الذين قاموا بتحكيم الأبحاث وتحريرها وتنقيحها وكتابة التقارير حولها، ليبلغ عدد صفحاته أكثر من 600 صفحة. عقب ذلك ألقت الدكتورة جميلة السعيدي نيابة عن المشاركين كلمة عبر الدائرة التلفزيونية المغلقة تناولت فيها دراسة العلوم الإنسانية التي تسعى لتوسيع وتنوير معرفة الإنسان بوجوده وعلاقته بالمجتمعات والأنظمة على مختلف أنواعها كونه المجال المتخصص بدراسة الظواهر البشرية. وأوضحت أن هذه الدراسة تجمع بين البعد التاريخي والواقع الحالي, وتحليل للأنشطة البشرية مع وضع مخططات ودراسات مستقبلية للتطوير البشري والمجتمع، مشيرة إلى أنه على ضوء هذا أتى هذا المؤتمر. // يتبع // 14:37 ت م تغريد