< توج محافظ القطيف خالد بن عبدالعزيز الصفيان مساء أول من أمس، 13 فائزاً وفائزة بجوائز النسخة الخامسة لـ «جائزة القطيف للإنجاز»، التي تنظمها لجنة التنمية الاجتماعية الأهلية في المحافظة وتشمل، البحوث والدراسات والتقنية والاختراع والفن والأدب والناشئ المنجز والواعد، إضافة إلى جائزة الصحافة والإعلام. وشهدت الحفلة الذي أقيمت في صالة الملك عبدالله الوطنية في القطيف، حضور الأميرة غادة بنت عبدالله بن جلوي، ونائب الرئيس التنفيذي لجامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية المهندس نظمي آل نصر، والمدير العام للتعليم في المنطقة الشرقية الدكتور عبدالرحمن المديرس، وعدد من مديري الدوائر الحكومية وأعضاء المجلس المحلي والبلدي في المحافظة. وأعرب محافظ القطيف عن سعادته واعتزازه برؤية الجائزة وهي ترسخ حضورها كأهم وأبرز مشروع اجتماعي في المحافظة. من جهته هنأ الأمين العام للجائزة المهندس عبدالشهيد السني الفائزين، مؤكدًا أن النسخة الخامسة شهدت تطورًا عن نظيراتها السابقة من جميع النواحي الفنية والإدارية، مبديًا تطلعه لأن تكون النسخة السادسة أكثر تطورًا. وأكد رئيس لجنة التحكيم الدكتور فؤاد السني، أن الكل فائز وإن لم يُدعَ لمنصة التكريم، فروح الرغبة في الفوز والشعور بأن لديهم ما يستحق الفوز هو ما دفعهم لوضع أسمائهم مترشحين ومترشحات. وأشار إلى أن أمنيات لجنة التحكيم إعلان كل الأسماء التي تقدمت للترشح أسماء فائزة لكن للجائزة ما تنتهجه من إجراءات وما تتبعه من ضوابط تسير بها عملية التقويم وإبراز الأعمال المنجزة وأصحابها من بين كل ما تقدم من أعمال. من جانبها، طالبت الأميرة غادة بنت عبدالله بن جلوي آل سعود، باحتواء ودعم شباب الوطن، مشددة على ضرورة الاهتمام والرعاية لهم بصفتهم «جيل المستقبل»، داعية إلى نشر ثقافة الإبداع والتكريم في المجتمع. ونوهت في حديثها لـ «الحياة» إلى أهمية نشر ثقافة الإبداع ومحاولة اكتشاف الأدوات عند الشباب وتعليمهم وتدريبهم واحتضانهم وزرع الثقة فيهم، مبينة قدرة الشباب وطاقاتهم الكبيرة التي يحملونها. وانتقدت التقليل في مواهب الشباب وعدم الثقة في ما يحملونه من إبداع، معبرة عن تذمرها من طريقة التعامل السلبية التي لا تبث التشجيع والدعم فيهم. وذكرت أن المجتمع يضم بين فئاته شخصيات قد لا تروق لنا في مظهرها الخارجي، مطالبة بالبحث عما يحملونه من جوانب الإبداع والتمييز. ودعت جيل الشباب إلى الاهتمام بالعمل ونشر إبداعاتهم وإنجازاتهم في كل المحافل، مثنية على التطور والتنوع في الجائزة والذي لمسته خلال النسخات السابقة. وأكدت على ضرورة التآلف بين مكونات المجتمع الواحد والذي من شأنه أن يعزز الوحدة وقدرة أفراده على تمثيل الوطن في المحافل الخارجية. وتضمنت قائمة الأعمال الفائزة، في جائزة الناشئ المنجز»فرع الإنجازات» ماريا عبدالعزيز الحايك، مناصفة مع ميلاد حسن الأسود، وفازت في «فرع الاختراعات» خديجة مكي آل شيف، وفاز في جائزة الناشئ المنجز في المهارات الشخصية في «الحفظ والإلقاء» أحمد سعيد ارهين، مناصفة محمد هاشم الشرفا. وفي مجال التقنية فاز حسن عدنان الصايغ، وفي مجال الفن «الأفلام القصيرة» فاز المخرج محمد سلمان الصفار. وفي مجال البحوث والدراسات الطبية فازت مثالثة نداء منصور سنبل، وزينب محمد المرهون، ومجموعة «خيرية العوى، سكينة البقال، سلمى الشميمي». واختارت اللجنة في مجال الدراسات الاقتصادية مصطفى علوي الشعلة، وفي مجال الصحافة والإعلام «التقارير الصحفية» حليمة كاظم بن درويش، وفي أدب الطفل إيمان عبد المحسن البناي، وفي مجال التقنية حسن عدنان الصائغ، وفي مجال الأدب «الشعر» الشاعر محمد عبدالله أبو عبدالله.