×
محافظة مكة المكرمة

القنفذة.. غياب الصرف الصحي يهدد بحيرة الخالدية

صورة الخبر

كتب - هيثم القباني: طالب عددٌ من المواطنين الجهات المختصة بالعمل على تطوير شاطئ راس مطبخ وتحويله إلى منتجع سياحى للعائلات والسياح. وقال مواطنون لـ الراية إن الشاطئ يفتقر لكافة المرافق والخدمات وعلى رأسها المياه والكهرباء والصرف الصحي فضلاً عن عدم تمهيد الطريق المؤدّي إلى الشاطئ، حيث يضطر من يقصده إلى السير بالسيارة نحو 5 كيلومترات على الزلط والأحجار. ولفتوا إلى أن عملية تطوير الشاطئ يجب أن تشمل تخصيص جزء للعائلات وآخر للعزاب فضلاً عن تحديد منطقة للمُخيمين بالإضافة إلى إقامة كافتيريات ومطاعم ومحلات تخدم مُرتادي الشاطئ إلى جانب نصب مظلات وإنشاء حديقة بالشاطئ وتشجيره. واقترحوا إقامة مناطق ألعاب للأطفال، وهو ما سيعمل على جذب المواطنين والمقيمين والسياح وسيخفف من الضغط على مرافق باقي الشواطئ خصوصًا في ظل الزيادة المطردة للسكان. وأشاروا إلى أهمية تنظيف الشاطئ وإزالة المخلفات والأحجار المتناثرة على طوله وهو ما يُعكر صفو مرتاديه. عبدالله ناصر:الشاطئ بحاجة إلى تخطيط شامل يقول عبدالله ناصر إن شاطئ راس مطبخ يقصده الآلاف سنويًا نظرًا لموقعه المتميّز بين مدينتي الخور والذخيرة، حيث يُعتبر من أكثر الشواطئ الهادئة التي تلجأ إليها العائلات في أيام العطلات الأسبوعية. وأضاف إن معظم سكان الخور والذخيرة يفضلون قضاء اليوم كاملاً على الشاطئ الذي يعتبر من أهم الشواطئ، كما أنهم يحرصون على التخييم في العطل الأسبوعية قبل بداية موسم التخييم لأن البحر هو متعتهم الوحيدة، أضف إلى ذلك حرص سكان المدن الأخرى من خارج الخور على زيارة شواطئها بصورة أسبوعيّة لذا يجب أن يكون هناك اهتمام أكبر بهذا الشاطئ وجميع شواطئ الخور بشكل عام. وأوضح أنه في الوقت الذي يُعتبر الشاطئ قِبلة للمخيمين الا أنه يفتقر لكافة الخدمات التي يحتاجها رواد الشاطئ. ولفت إلى أن ثمة إهمالاً للشاطئ ونظافته، حيث تنتشر على طول الشاطئ كميات كبيرة من المخلفات والأعشاب البحرية التي تشوّه المظهر الجمالي للشاطئ وكذلك الأحجار والحصى الذي يؤذي مُرتاديه. وأشار إلى أن الشاطئ بحاجة إلى طريق معبّد ومرصوف، حيث يضطر من يقصد الشاطئ إلى قيادة السيارة نحو 5 كيلومترات على الأحجار، الأمر الذي يؤذي السيارة والركاب على السواء. وأضاف: هذا إلى جانب أن الشاطئ بحاجة إلى تصميم وتخطيط شاملين ليجذب العائلات، حيث يمكن توفير مظلات ومنطقة ألعاب ومحلات وتخصيص منطقة لصف السيارات وأخرى للتخييم وأخرى للتطعيس إلى جانب إقامة حديقة وتشجيرها وتخصيص جزء من الشاطئ للعائلات وآخر للعزاب ناهيك عن توفير دورات مياه. وأوضح أن تطوير الشاطئ بهذا الشكل سيصبح واجهة طيّبة لقطر ونهضتها العمرانية ما سيعمل على تنشيط السياحة. غانم المهندي:تطوير الشواطئ ينعش السياحة الداخلية يقول غانم المهندي إن شاطئ راس مطبخ يتميّز بمياهه الصافية ورماله الصفراء الناعمة، لذا يحرص سكان الخور والذخيرة والمناطق المجاورة على زيارة الشاطئ باستمرار لا سيما في العطلات الأسبوعية فهو متنفس مهم لهم فضلاً عن فترة التخييم التي تستمر شهورًا، لذا فهو من الشواطئ المحبوبة. وأشار إلى أن توفير المرافق العامة للشاطئ خُطوة لا بدّ من دراستها، موضحًا أن إنشاء شواطئ جديدة في الدولة سيعمل على تنشيط حركة السياحة الداخلية والخارجية. ولفت إلى أن توفير مختلف الخدمات والمرافق الحيوية سيعمل على تخفيف الزحام عن الشواطئ الأخرى مثل مسيعيد والوكرة والفركية، مشيرًا إلى أن شاطئ راس مطبخ يعتبر من الشواطئ الجميلة التي ترتادها العائلات ولكن تنقصه دورات المياه والنظافة وإزالة المهملات. وأشار إلى أنه من الضروري تخطيط المنطقة من جديد، حيث من الممكن إقامة منتجع مثل منتجع سيلين ليجذب السياح إلى إقامة شاطئ للعائلات وآخر للعزاب ومنطقة أخرى للتخييم. وأشار إلى أن الشاطئ يفتقر لأساسيات الحياة من دورات مياه وكهرباء ومياه فضلاً عن المظلات والمحلات والكافتيريات، مشددًا على وضع كل تلك الأمور في الحسبان. وأضاف إن مثل تلك الخدمات مهمّة وضرورية في ظل الزيادة المطردة للسكان ولا توجد شواطئ كافية لاستيعاب تلك الأعداد، الأمر الذي يُخفف من الضغط على الشواطئ. عبدالله المهندي:لا وجود للكهرباء أو المياه بالشاطئ يقول عبدالله المهندي إن كثيرًا من المواطنين والمقيمين يقصدون شاطئ راس مطبخ باستمرار طوال أيام السنة إما للتخييم أو الاستمتاع بمياه البحر ورمال الشاطئ. وأضاف: إنه بالرغم من ذلك نجد أن الشاطئ لا يحتوي على أي مرافق أو خدمات تذكر، الأمر الذي يعكر صفو روّاد المكان فضلاً عن إقلاع الكثيرين عن الذهاب إليه وتفضيل أماكن أخرى كالفركية، ما يُشكل ضغطًا عليه. وأشار إلى أن شاطئ راس مطبخ بلا بنية تحتية أساسًا، حيث إن المكان لا يحتوي على كهرباء أو ماء أو صرف صحي، وبالتالي يصعب توفير الخدمات الأخرى المهمّة التي تخدم الشاطئ، وعلى رأسها مظلات وكافتيريات ومحلات ومناطق ألعاب للأطفال فضلاً عن تشجير المنطقة. ولفت إلى أن هذا كله لن يتأتى إلا من خلال إعادة تصميم الشاطئ ووضع رؤية مستقبليّة له ليصبح قِبلة السياح والمواطنين والمقيمين. وأشار إلى أن من بين المشاكل التي تواجه روّاد شاطئ راس مطبخ تتعلق بانتشار القمامة ومخلفات رواد الشاطئ، لافتًا إلى أنه يعدّ متنفسًا لعدد كبير من العائلات ولا بد من إزالة المخلفات ووضع خُطة عاجلة لإنقاذ الشاطئ ومن ثم وضعه على الخريطة السياحية.