×
محافظة المنطقة الشرقية

ليفربول يستهدف لقب كأس الاتحاد الانجليزي لانقاذ موسمه

صورة الخبر

أطلق الدكتور ماجد القصبي وزير الشؤون الاجتماعية لقب «وزارة الأسرة» على «وزارة الشؤون الاجتماعية»، وذلك خلال مستعرض تصريحاته في حفل افتتاح (ملتقى الأسرة السعودية 1445) بمدينة الدمام. وأشار الوزير إلى أنه يشرفه أن يكون مسؤولا عن وزارة الأسرة، الأمر الذي حمل دلالة حول حصول «الأسر السعودية» على مزيد من العناية في أداء الأجهزة الحكومية، وأثار التكهنات حول وجود خطط مستقبلية لتأسيس جهاز مستقل يعنى بالأسرة لما في ذلك من أهمية بالغة على صون المجتمع والحفاظ على أمنه واستقراره. وأضاف الدكتور ماجد خلال مستعرض حديثه أن الأسرة هي نواة الأساس في بناء المجتمع، وتعتبر أول مؤسسة تربوية واجتماعية وثقافية تحتضن الفرد وتمكنه من اكتساب مبادئ المعرفة وأسس التربية الصحيحة، مشيرا إلى أن الوزارة تتطلع من جلسات الملتقى أن تخرج بمبادرات قيمة، واعدا أن تقدم وزارته كل العون على رؤيتها في تحول العمل الاجتماعي من رعوي إلى تنموي. ومن جانبه، أكد الأمير سعود بن نايف بن عبد العزيز أمير المنطقة الشرقية والرئيس الفخري لجمعية «وئام» التي نظمت الملتقى السابع للجمعيات المعنية بشؤون الأسرة، أن الحفاظ على كيان الأسرة من الضروريات الهامة لينعم المجتمع بالترابط والتماسك. وأشار الأمير سعود، إلى أن حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز وسمو ولي عهده الأمين وولي ولي العهد حفظهم الله تولي الأسرة عناية كبرى كونها أساس المجتمع، مؤكدا أنها إذا كانت صالحة مستقيمة سيكون الأبناء صالحين نافعين لمجتمعهم بإذن الله. وأضاف الأمير سعود بن نايف في كلمته أن الحكومة دعمت إنشاء جمعيات متخصصة تعنى بالأسرة وتهتم بشؤونها، ممتدحا الجهود التي تقوم بها هذه الجمعيات في مجال إرشاد المقبلين على الزواج وتبصيرهم في شؤون حياتهم، إضافة إلى دعمهم ومتابعتهم والتوفيق بينهم وحل المشاكل التي قد تواجههم، مباركا أيضا تنظيم الملتقى الذي وصفه بالثري في محتواه العلمي الذي يستشرف مستقبل الأسرة السعودية خلال العقد المقبل. من جانبه، كشف الدكتور محمد العبد القادر المدير التنفيذي لجمعية «وئام للتنمية الأسرية» في كلمته، أن الملتقى قد شهد اجتماع 40 جهة خيرية من 25 مدينة، يمثلها 500 رجل وامرأة لمناقشة 27 بحثا علميا من 19 باحثا، و13 باحثة إضافة لعدد من الجهات ذات العلاقة بالأسرة بناء ودعما وتمكينا ما بين مختص ومهتم وأكاديمي وباحث وقيادي وداعم من جهات عدلية وأمنية وصحية وتعليمية واقتصادية، إلى جانب حشد من المسؤولين وأصحاب القرار من وزارة الشؤون الاجتماعية ومجلس الشورى، مضيفا أن كل هذا قد توج بحضور سمو أمير المنطقة ورئيس مجلس إدارة الجمعية الفخري والداعم الأول لها. وأكد العبد القادر أن المعنيين بشؤون الأسرة يجتمعون في الملتقى كمنظومة واحدة هدفها تنمية الأسرة في ظل الخطة التنموية العاشرة، مع التركيز على المرأة بدورها الريادي في تنشئة الأسرة، متمنيا من الله التوفيق لتعزيز مبادراة الجمعية التنموية لتثمر عن أسر مستقرة ووطنا قويا بدينه وأبنائه. وأبان أن جمعيات الزواج والتنمية الأسرية تناقش في ظل المتغيرات العالمية والإقليمية المتسارعة، وما تشهده الأسرة السعودية من تحديات مستجدة قد تؤثر في نسقها الصحي وتمتد إلى مكوناتها ووظيفتها الأساسية، مؤكدا أن تلك التحديات استوجبت هذا الحشد سعيا لحماية الأسرة ورأب الصدع الذي تسرب لها، من خلال العمل على توظف تلك التحديات لتكون داعمة لحياة أفضل وأسرة مستقرة. واستعرض خلال كلمته أهداف الملتقى السابع لجمعيات الزواج والتنمية الأسرية ومنها العمل على رسم صورة ذهنية للأسرة السعودية بعد 10 سنوات برسم واقعها، وأبرز تحدياتها، وماذا تحتاج، وكيف تحافظ على هويتها، ووظيفتها التي أرادها الله سبحانه لها، مشيرا إلى تلك الرسوم الذهنية ستساعدهم في رسم أهداف بناء عليها تضعهم في منافسة توقعات لصالح المستفيدين تمكنهم مستقبلا من الحياة الأسرية السعيدة. وفي نهاية حفل افتتاح الملتقى، شهد الأمير سعود بن نايف أمير المنطقة الشرقية وبحضور معالي وزير الشؤون الاجتماعية توقيع مذكرة الشراكة بين أوقاف الشيخ محمد بن عبد العزيز الراجحي وبين الجمعية الخيرية للمساعدة على الزواج والرعاية الأسرية «وئام»، مع وجود توقعات بخروج الملتقى الذي يختتم أعماله اليوم بسلسلة من التوصيات التي تسعى لحماية الأسرة وصونها في ظل التغيرات المتسارعة عالميا. رابط الخبر بصحيفة الوئام: القصبي يطلق لقب «وزارة الأسرة» على «وزارة الشؤون الاجتماعية»