نعى حزب الله أمس، ابن شقيقة الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله، القائد الميداني حمزة ياسين، المسؤول في الوحدة الخاصة - "مشاة" ضمن قوات الحزب المتواجدة على الحدود اللبنانية في جرود عرسال خلال مشاركته في معركة فجرًا مع قوات "الجيش السوري الحر" بالقلمون. وكان قد وقع اشتباك فجرا بين مجموعة تضم 8 عناصر من "جبهة النصرة" ومقاتلين من حزب الله في وادي حميد من الجهة الحدودية السورية، ما أسفر عن مقتل جميع أفراد المجموعة وعلى رأسهم مسؤول "الجبهة" في عرسال (ك. اﻷطرش). وأفادت مصادر من بلدة عرسال أن المعارك كانت ضارية ودارت بين ثوار بلدة فليطا الذين قلبوا السحر على الساحر واستولوا على 3 مواقع لقوات الدفاع الوطني التابعة للنظام ولحزب الله، وأن هناك أكثر من 40 قتيلا في صفوفهم. من جهة ثانية، عقد مجلس النوّاب اللبناني جلسة استثائيّة تضامناً مع غزة ومسيحيي الموصل، وأطلق سلسلة مطالب تدعو إلى وقف العدوان الإسرائيلي على غزة وحماية مسيحيي الموصل من خطر الجماعات التكفيريّة، وإلى "محاكمة المسؤولين الإسرائيليين كمجرمي حرب، وبإنشاء مجلس عربي أعلى يعنى بشؤون القطاع". كما أدان المجلس "الجرائم الإرهابية في الموصل المتمثلة بالفرز الديمغرافي"، داعياً إلى "تحرك دولي فعّال لوقف ما يحصل، وإلى محاكمة عاجلة لمجرمي المسؤولين عن هذه الجريمة التي تشوه العيش المشترك". وفي كلمة له ناشد رئيس الحكومة تمام سلام، "جميع القوى السياسية والنواب العمل على إيجاد حل لملء الفراغ بموقع رئاسة الجمهورية وانتخاب رئيس جديد للدولة.