×
محافظة مكة المكرمة

تعليم الطائف يعلن استقبال طلبات الترشح لمسابقة جائزة الهيئة العالمية

صورة الخبر

تأسف العقيد د.أيوب بن حجاب بن نحيت، المتحدث الرسمي باسم المديرية العامة للسجون لما آل إليه وضع بعض الحالات، مبيناً أن الجهل بالعلم الشرعي هو السبب وراء عدم استقبال واحتضان بعض المفرج عنهن، رغم أنها لا تعد ظاهرة. وقال: لو فهم كل ولي أمر المعنى من حديث المصطفى عليه الصلاة والسلام أن "كل ابن آدم خطاء وخير الخطائين التوابون"، وعاد لرشده وعفى وأصفح لكسب أجراً كبيراً، ذاكراً أن عليهم مراجعة أنفسهم قبل فوات الأوان. وأضاف: أشكر العاملات في سجون النساء على حسن معاملتهن لأخواتهن النزيلات، حيث يعملن مشكورات على تقريب وجهات النظر بين النزيلات وأسرهن من خلال الاختصاصيات النفسيات والباحثات الاجتماعيات اللاتي يفتحن ملفاً لكل نزيلة منذ دخولها الإصلاحية، وكذلك التواصل مع الأسر التي ترفض زيارة بناتهن ودعوتهم بالتي هي أحسن لإعطاء الفرصة مجدداً للنزيلة، والعفو والصفح عن الماضي. وأشار إلى أنه في الغالب تتوج هذه المحاولات بالنجاح ولله الحمد، وفي حال باءت بالفشل لا قدر الله فإن التعليمات تقتضي مخاطبة مقام إمارة المنطقة التي بدورها تحيل النزيلة المفرج عنها التي رفض ذويها استلامها إلى دار الضيافة التابع لوزارة الشؤون الاجتماعية لتلقي الدعم والرعاية من قبل الدولة. وأكد على أنه من خلال خبرات طويلة في العمل في المؤسسات العقابية فإن السجن قد يولد الإبداع من رحم المعاناة، حيث شاهد العديد من النزيلات اللاتي تعلقن ببصيص الأمل فخلق لهن السعادة بعد أن حاربن في خيالاتهن اليأس؛ وذلك عندما وجدن البيئة المناسبة داخل سجون النساء لتفجير مواهبهن الإبداعية، فلم تكن تلك المعاناة عائقاً للإبداع خاصةً بمساعدة العلاملات المتخصصات، ذاكراً أنه تُعقد دورات تحت إشراف المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني وبالتعاون كذلك مع بعض الجمعيات التطوعية، ويُمنح لهن شهادات رسمية تمكنهن من البحث عن وظائف بعد خروجهن من السجن معتمدة من قبل المؤسسة.