قال الرئيس باراك أوباما إنه سيكون له حديث صارم مع حلفاء الولايات المتحدة من دول الخليج العربية بحيث يعدهم بتأييد الولايات المتحدة القوي في مواجهة أي اعتداء من الخارج، لكنه سيبلغهم أن عليهم التصدي للتحديات السياسية الداخلية. وأكد أوباما في لقاء مع صحيفة نيو يورك تايمز أنه سيبلغ زعماء دول الخليج أن عليهم أيضا أن يكونوا أكثر نشاطا في مواجهة الأزمات الإقليمية. وتابع أوباما قائلا في رأيي أنه عندما ننظر إلى ما يحدث في سورية على سبيل المثال، لوجدنا أنه كانت لدى الولايات المتحدة رغبة كبيرة للدخول إلى هناك وعمل شيء. وتساءل أوباما عن السبب الذي لا يجعل العرب يكافحون هذه الانتهاكات المريعة لحقوق الإنسان التي ارتكبت، أو مكافحة ما فعله الأسد. وأشار الرئيس الأميركي إلى أنه يريد بدعوته زعماء دول الخليج الست إلى الاجتماع به في كامب ديفيد هذا الربيع أن يبحث معهم كيفية بناء قدرات دفاعية أكثر فعالية. وأضاف أنه يسعى إلى طمأنتهم إزاء الدعم الأميركي ضد أي هجوم خارجي على دولهم وهذا سيخفف بعض مخاوفهم ويتيح الفرصة لهم لإجراء حوار مفيد مع الإيرانيين، كما قال. وأوضح أوباما أن أكبر الأخطار التي تواجه دول الخليج لا تأتي من احتمال وقوع هجوم من إيران، ولكن من الاستياء الذي يحدث داخل بلدانهم بما في ذلك الشباب العاطل الذي يشعر بأنه ليس هناك أمامهم منفذ سياسي للتظلم. رابط الخبر بصحيفة الوئام: بلغة غير معتادة..أوباما يتعهد بتأييد دول الخليج ضد أي عدوان خارجي