قال الرئيس الفلسطيني محمود عباس: إن عدم حل القضية الفلسطينية أنتج حركات إرهابية في المنطقة، وهي ستصل إلى إسرائيل. ووصف خطة المملكة للسلام التي تبنتها جامعة الدول العربية تحت مسمى «المبادرة العربية للسلام، هي أثمن وأهم مبادرة للسلام منذ عام 1948 حتى اليوم. وعلى الشعب الإسرائيلي أن يفهم ما هي الجائزة التي سيحصل عليها من موافقته على المبادرة العربية، والتي تتلخص باعتراف الدول العربية والإسلامية بإسرائيل. ووجه رسالة لـ الشعب الإسرائيلي، أن يده ممدوة للسلام.. لا تقطعوا اليد الممدودة إليكم.. لا توجد عندي مشكلة إجراء مفاوضات مع (رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو) لأنه يمثل دولة إسرائيل ويدي دائماً ممدودة. وأعرب عن رفضه لإقامة دولة واحدة مضيفا نحن لا نوافق على حل الدولة الواحدة فنحن نريد دولتين واحدة لنا وأخرى لإسرائيل ولست معادياً لليهود واريد ان التقي بالجميع لأشرح لهم وجهة نظري. وعن الموقف الأمريكي، قال إنه لا يشجع ولكن لا يمكن الاستغناء عنه وان امريكا تعتبر اسرائيل مصلحة وطنية أمريكية، مطالبا بتوسيع الوساطة والشراكة في عملية السلام بضم مصر والأردن. وعن إعادة إعمار غزة، قال: إن الدول المانحة اشترطت لإعادة اعمار غزة تحويل الاموال والمواد الخام للسلطة، وحماس وافقت على ذلك وبعد ذلك تراجعت وقالت إنه اتفاق خزي وعار لا نقبله. وحول عملية عاصفة الحزم لصد الانقلاب الحوثي في اليمن، قال عباس: حظيت بإجماع عربي لحماية الشرعية، ونحن لسنا خارج الاجماع ونتمنى على العرب الالتفات إلينا لأن شرعيتنا تعاني من التفكك.