يتمنى سموحة ألا يكون مصيره مثل وادي دجلة حين يستضيف إنيمبا النيجيري مساء الأحد في إياب دور الـ32 من دوري أبطال إفريقيا، ويغادر المسابقة مبكرا في أول مشاركة قارية، بل يتمنى تكرار تجربة المصري والمنصورة. فبعد أن كان وادي دجلة هو أحدث الفرق المصرية المشاركة في البطولات الإفريقية بخوض بطولة الكونفدرالية العام الماضي، يريد سموحة ألا يكرر ما فعله الأول حين ودع المسابقة من دور الـ32، أي بعد ثاني مواجهة فقط. دجلة كان الفريق المصري رقم 14 في التاريخ الذي يشارك في المسابقات الإفريقية، وبعد أن تخطى نادي الجمارك التوجولي في دور الـ64، ودع أمام دجوليبا المالي بركلات الترجيح من دور الـ32. الآن، أصبح سموحة هو أجدد ناد مصري في البطولات الإفريقية..ويأمل الفريق السكندري ألا يسير على خطى دجلة ويغادر من دور الـ32. بل يسعى للمضي بعيدا في دوري أبطال إفريقيا وألا تتوقف مسيرته القارية بعد أربع مباريات فقط. ويتعين على الفريق السكندري الفوز بفارق هدفين على ضيفه النيجيري حتى يتأهل لدور الـ16 بعدما خسر ذهابا 1-0. ويعد سموحة هو ثامن ناد مصري يشارك لأول مرة في بطولات إفريقيا بالـ20 سنة الأخيرة. الأندية السبعة السابقة هي المنصورة، المصري، بلدية المحلة، إنبي، حرس الحدود، بتروجيت ووادي دجلة. ولم يكن دجلة هو صاحب النتيجة الأسوأ من بين هذه الأندية في المشاركة الإفريقية الأولى. فلقد ودع نادي إنبي دوري أبطال إفريقيا عام 2006 من الدور الأول بالخسارة أمام سان جورج الأثيوبي، في أول موسم يشارك به في بطولة قارية. المصري والمنصورة الأفضل وعلى الجانب الآخر، كان ناديا المنصورة والمصري البورسعيدي هما صاحبا النتيجة الأفضل في المشاركة القارية الأولى، كلاهما وصل للدور نصف النهائي. فقد شارك المنصورة في بطولة كأس الكؤوس الإفريقية عام 1997، ونجح في بلوغ الدور نصف النهائي وودع أمام النجم الساحلي التونسي. بينما شارك المصري في نفس البطولة عام 1999 في أول مسابقة قارية له، بعد أن توج بكأس مصر العام السابق على حساب المقاولون العرب. ونجح النادي البورسعيدي وقتها في بلوغ الدور نصف النهائي وودع أمام الإفريقي التونسي.