×
محافظة المنطقة الشرقية

معلومات عن الممثل الامريكى داكس شيبارد

صورة الخبر

زار صاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن مساعد بن عبدالعزيز الرئيس العام لرعاية الشباب رئيس اللجنة الأولمبية العربية السعودية، الرئيس العام لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر الأستاذ الدكتور عبدالرحمن السند، في ديوان الرئاسة العامة بالرياض، بحضور جمع من منسوبي الهيئة، وناقشا سبل التعاون المشترك بين الرئاستين فيما يخدم المجتمع عموماً وفئة الشباب والرياضيين خصوصاً، واقتراح شراكة مستدامة بين الجهازين في عدد من المجالات. ثم تسلم الأمير عبدالله بن مساعد، درعاً تذكارياً من السند، إضافة إلى جهاز عرض لعدد من المنتجات الإعلامية التوجيهية لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، ثم زار الرئيس العام لرعاية الشباب المركز الإعلامي في الهيئات، واستمع لشرح مفصل عن آلية عمل المركز، واطلع على العديد من إصدارات المركز التوجيهية والأفلام الوثائقية، كما زار الإدارة العامة لتقنية المعلومات واطلع على ما توصلت إليه الهيئة في مجال التحول إلى التعاملات الإلكترونية ومشروعات الإدارة وبرامجها التقنية. وقال الرئيس العام لرعاية الشباب في تصريح صحفي عقب الزيارة: "انطباعي جيد قبل أن أصل إلى الرئاسة وأفضل بعد ما وصلت، وواضح أن هناك مبادرات جيدة تعزز ما تقوم به الهيئة، وإن شاء الله يتطور التعاون فيما بيننا، ونحن نتطلع في رعاية الشباب إلى تعاون وثيق، لأننا والهيئات مجالنا الرئيس هو خدمة الشباب السعودي، وبإذن الله نتعاون بما يرضي الله، وبإدراك أن السعودية هي البلد التي قامت على العقيدة العظيمة، ومدركين أهمية خدمة الشباب في كل المجالات". وفي السياق ذاته قال السند: "زيارة الأمير عبدالله بن مساعد جاءت لاستعراض وبحث أطر العلاقة والتعاون بين الرئاسة العامة لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وبين الرئاسة العامة لرعاية الشباب وفتح مجالات جديدة من التعاون في خدمة شباب وفتيات هذا الوطن المعطاء، ونعلم في الهيئات أن واجبنا عظيم وكبير تجاه شباب وفتيات هذا الوطن، والاهتمام بهم ورعايتهم وتوجيههم والأخذ بأيديهم في كل ما يحقق نجاحهم في أمور دينهم ودنياهم، والشباب عدة المستقبل، وكل مجتمع الشباب فيه محل الرعاية هو مجتمع ناجح، لذلك نحن نعتقد أن رسالتنا تجاه الشباب تتكامل مع المسؤولية المناطة بالرئاسة العامة لرعاية الشباب في الاهتمام والرعاية بالشباب والفتيات". وأضاف: "تم بحث عدد من مجالات التعاون والعلاقة والشراكة، ونحن نعتقد أنه ليس تعاوناً وشراكة وإنما هي علاقة استراتيجية وطيدة بين الرئاستين، وهذا المجال الجديد في العلاقة الاستراتيجية سيلمس الجميع آثاره -بإذن الله- من خلال منتجات جديدة ستصدرها الرئاسة في العلاقة بين الرئاسة والشباب في توجيههم ورعايتهم من كل انحراف فكري أو عقدي أو أخلاقي أو سلوكي، وأيضاً الاستثمار في تنمية شبابنا وتنمية تطلعاتهم وتنمية كل سبيل للارتقاء بشبابنا وفتياتنا".