أكدت أمانة الطائف على لسان متحدثها الإعلامي إسماعيل إبراهيم أن الحوية مثله مثل باقي الأحياء داخل المحافظة يخضع لبرنامج تطويري للخدمات وتعزيز البنية التحتية. وأشار إبراهيم إلى أنه يجري تنفيذ مشاريع للسفلتة والأرصفة والإنارة بالإضافة إلى مشاريع التحسين والتزيين للحدائق داخل الحي مثل حديقة الفيصلية وغيرها، ويوجد به برنامج لصيانة الشوارع "كشط وترقيع"، وكذلك برنامج لإعادة تأهيل الموقع يهتم بالحفاظ على البيئة الصحية والنظافة المتمثلة في إزالة الأشجار المشوهة للحدائق وتأهيلها في شارع الستين وكذلك بجوار جامعة الطائف بالحوية. وكان عدد من أهالي الحوية تذمروا من تدني مستوى الخدمات والمرافق داخل الأحياء من حدائق عامة وشوارع غالبيتها متشققة والبعض الآخر منها ترابي. وقال بندر العتيبي - من سكان الحوية - إن شوارع الحي تفتقد في معظمها لجميع مقومات التطور والتقدم من إنارة ورصف وسفلتة، ومعظم الفرعية منها ترابية أو متشققة لكثرة استخدام الشاحنات لها وقلة الصيانة. وأشار خالد العتيبي إلى أن الأحياء تفتقد لوجود الحدائق النموذجية التي يمكن أن يستفيد منها الأهالي وتكون متنفسا لهم في فترة المساء والإجازات وأيضاً غياب المسطحات الخضراء. وذكر بندر الشهري أن العشوائيات في المخططات بالحوية تحتاج إلى ترتيب وتنظيم من أمانة الطائف، مطالبا بدراسات للارتقاء بالحوية. يذكر أن الحوية يحتضن مقر جامعة الطائف للبنين والبنات وعددا كبيرا من القطاعات الحكومية في المحافظة تقع متاخمة لمشروع الطائف الجديد الذي تم اعتماده أخيرا ضمن المخطط الشامل لمحافظة الطائف.