تعبيرا عن الحرية الدينية التي سادت مصر منذ القدم، نظم متحف بودا بالعاصمة الألمانية برلين معرضا يظهر الجذور المشتركة بين الأديان السماوية الثلاثة اليهودية والمسيحية والإسلامية بمصر. وذكرت فريدريكه سيدفرايد، مديرة متحف بودا، مؤخرا أن المعرض واسمه بالإنجليزية هو «إله واحد - إرث النبي إبراهيم في وادي النيل»، يعد معرضا متخصصا في عرض القطع الأثرية المصرية، مشيرة إلى أنه يوجد بالمعرض نحو 250 قطعة تتضمن نماذج من مخطوطات ومنسوجات قديمة تظهر الخلفية المشتركة للأديان الثلاثة. وأضافت سيدفرايد إن مدينة الإسكندرية كانت موقعا خاصا للتسامح لا سيما تحت الحكم الروماني، مؤكدة أن زيادة الثروة والنشاط التجاري ساعدا في تحقيق السلام في مصر في ذلك الوقت. وتم افتتاح المعرض بالأمس وسوف يستمر حتى 13 سبتمبر (أيلول) القادم.