بعد 21 جولة من دوري عبداللطيف جميل، انتزع فريق الأهلي لكرة القدم الصدارة مؤقتا (49 نقطة) من النصر (يلعب أمام الاتحاد اليوم) بعد فوزه بهدف على الرائد في اللقاء الذي جمعهما البارحة على ستاد الجوهرة. ورغم البداية القوية التي كان يلعب بها الرائد بهجوم مبكر اعتمد عليه عمار السويح عن طريق حسن الطير وأمجد راضي إلا أن هذا الأمر لم يعجب السويسري جروس الذي أمر لاعبيه بالهجوم وكان له ذلك عن طريق الجهتين اليمنى بقيادة مصطفى بصاص والجهة اليسرى سلمان المؤشر إلا أن تلك العرضيات قد أبطل مفعولها جفين البيشي. طفل صغير خلال نزال الأهلي والرائد البارحة. تصوير: وائل السليماني ـ "الاقتصادية" ورغم تحركات عمر السومة الذي أضاع ثلاث فرص محققة إلا أنه نجح في تسجيل الرابعة بهدف التقدم عن طريق ضربة حرة مباشرة سددها قوية على يمين أحمد الكسار ليبدأ الأهلي بالاستعراض بعدها في وسط الملعب. واعتمد الرائد على الهجوم المرتد وكاد أن يسجل هدفا عن طريق حسن الطير الذي احتك بأسامه هوساوي وسط مطالبة بضربة جزاء من لاعبي فريق الرائد ليرد عليه عبدالشافي بكرة عرضية أخرى على رأس السومة سهلة بيد الكسار. واستمر الحال في الشوط الثاني كما هو بسيطرة من الأهلي وهجمات مرتدة من الرائد وكاد يخطف هدفا من ذلك بعد أن أعاد معتز هوساوي كرة للخلف ليتدخل المعيوف ويخرجها قبل وصولها لمحمد العمري. وعلى ملعب الأمير فيصل بن فهد في الرياض، عاد الشباب إلى نغمة الفوز من جديد عندما كسب الفيصلي 2/ 1 عن طريق مهاجمه نايف هزازي (45، و86) وللفيصلي إسلام سراج (65) ليتمسك الشباب بالمركز الخامس (35 نقطة) ويبقى الفيصلي السادس (30 نقطة). فرحة أهلاوية بهدف السومة. تصوير: وائل السليماني ـ "الاقتصادية" ونجح المدرب المصري عادل عبدالرحمن بعودة الروح للاعبي الشباب ووضح ذلك برغبتهم في الفوز ليتقدم الفريق عن طريق هزازي بعد عرضية من سعيد الدوسري. وبدأ الفيصلي بالهجوم في الشوط الثاني عن طريق أشرف نعمان الذي أضاع كرتين أمام المرمى قبل أن يسجل إسلام سراج هدف التعادل بعد كرة طويلة من سالم الخيبري يتلاعب بالحارس العويس ويضعها في المرمى الخالي. وقبل أربع دقائق من نهاية المباراة سجل هزازي الهدف الثاني بعد عرضية من أنطوي لعبها هزازي على دفعتين على يمين إبراهيم زايد.