×
محافظة المنطقة الشرقية

«الزراعة» تجدد لأوقاف الراجحي الشعار الوطني السعودي للمنتجات العضوية

صورة الخبر

ونحن في خضم الأزمة اليمينة وتداعياتها والحرب التي يخوضها التحالف العربي والاسلامي والدولي بقيادة المملكة العربية السعودية، والقدرات التي تظهر جلية في ساحة القتال نقف أمامها رافعين أكف الدعاء، أولا: مواطنين ومواطنات، مبتهلين ومتضرعين لله عز وجل أن ينصرنا على من بغى علينا، وأن يرد كيد أهل السوء والباطل في نحورهم ويجعلهم عبرة لمن خلفهم آمين. وثانيا: ونحن نرى ونسمع ما يتحقق على الأرض من انجازات قتالية ودك للحصون المستبدة وللقلاع التي تخبأ فيها الذخيرة، التي تستهدف الشعب اليمني المغلوب على أمره نقف أمامها شاكرين لله المنعم ذي الفضل أن سخر لنا من أمره رشدا فالحمد لله أولا وآخرا. ثالثا: ونحن نرى العديد من الدول الاسلامية تتسابق للذود عن تراب الوطن والمقدسات الاسلامية كالسنغال وتركيا وباكستان وغيرها من الدول العشر، والتأييد المنقطع النظير والاجماع العربي سوى من أطراف متخاذلة محدودة، لا نملك ازاءها الا أن نشكر الله لتكون هذا الحلف العسكري الذي لم يتم الا بتوفيقه ومشيئته وارادته، فالأمر كله له سبحانه وتعالى. ان الضائقة الانسانية التي يعيشها اليمنيون ومحاولة الذود عن أعراضهم ودينهم ومقدراتهم من التحالف، قد أفرزت لنا معرفة الدولة الصديقة والعدوة، ومن هي المتخاذلة ومن هي النصيرة بعد الله تعالى؟ ومن يحبوننا بحق ويقفوا معنا ومع جيراننا في الأزمات الخانقة؟ ومن يتشمتون في قدراتنا وامكانياتنا وطموحاتنا ورؤيتنا للأوضاع برمتها؟ وما ساحات الغرف التلفزيونية الا وهي تظهر بجلاء الصديق من العدو، ومن فيه خبث في نفسه ودينه ومن به وهن في عقله. إن الذي أحب أن أؤكد عليه في هذا المقال أن قدراتنا العسكرية واللوجستية والاستخباراتية لم تكن لولا توفيق الله، ولولا معرفة القريب والبعيد أن المملكة العربية السعودية حكومة وقيادة وشعبا لم ولن يخوضوا أي اجراء عسكري الا وهم متأكدون حق اليقين أنه دفع لخطر كبير على السلم العالمي بكافة صوره. وان اجتثاث الارهاب والتطرف الطائفي الذي تمارسه الدولة الايرانية في كافة أصقاع الدنيا بدءا من فنزويلا الى الشرق الأوسط وأفريقيا، ومن حشر أنفها لزرع البغض والكره بين الشعوب المسالمة مع بعضها البعض، هو في نهاية الأمر تأييد للسلم والمواثيق الدولية التي اجتمعت هيئات الأمم على جعله منهاجا للعيش والاستقرار. كما أن الشعب السعودي ولله الحمد قد أظهر لحمة منقطعة النظير وفخرا واعتزازا كبيرين، وهم يرون أبناءهم وإخوانهم في القوات المسلحة والحرس الوطني والداخلية يدافعون ويذبون عن مقدرات الوطن، ويرفعون دوما أكف الضراعة أن ينصرهم ويحفظهم من أي مكروه، ولقد لفتتني صور التأييد والبرقيات واللقاءات والمقالات والأشعار التي ظهرت من العديد منهم، وفي مقدمتها العديد من الشيلات كلبيك يا سلمان للشيخ عائض القرني، وقصائد الأميرين خالد الفيصل والسامر الذين عبروا بكلماتهم بلسان حال المواطنين والمواطنات. وقبل الختام الاحترام الكبير الذي رأيناه لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود – حفظه الله – في قمة شرم الشيخ من رؤساء الدول العربية، وفي مقدمتهم الرئيس عبدالفتاح السيسي والرئيس السوداني وإخوانه العرب والخليجيون المحبون للاستقرار ونبذ الطائفية والارهاب، تؤكد المكانة العظيمة لرجاحة الرأي وسداد المنهج وأصالة الموقف، التي جاءت بفضل من الله عز وجل. وفي الختام طبول الحرب هي لدفع الظلم جراء استهداف المساجد والجامعات ودور الدعوة والارشاد، ولحماية الآمنين ونشر السكينة لهم واحقاق الحق مصداقا لقوله تعالى «وما النصر الا من عند الله العزيز الحكيم». أستاذ مشارك مناهج الدمام