×
محافظة مكة المكرمة

أمانة جدة تعلن عن توفر 53 وظيفة على المرتبة الخامسة والسادسة

صورة الخبر

رحب سياسيون وكتاب يمنيون بأي مقترحات أو حلول تقدم لحل القضية اليمنية، بما يحفظ للمواطن اليمني إنسانيته وعيشه الكريم دون الخضوع لأي قوة سواء على مستوى الداخل اليمني أو الخارج. وأكدوا أن العودة للحل السلمي بات اليوم هو الطريق الوحيد أمام القوى السياسية اليمنية لتجنيب البلد ويلات الصراع والانقسام الداخلي.. مشددين على أن العودة الى طاولة الحوار والى نجاح الحل السياسي، مرهون بقيام مليشيات الحوثي وحليفها صالح وأتباعه في إنهاء المسببات التي استدعت الحرب في اليمن والعمليات العسكرية وانطلاق عاصفة الحزم لقوات دول التحالف العربي لحماية الشعب اليمني من جرائم الانتهاكات وحرب الإبادة والتطهير المذهبي التي مارستها مليشيا الحوثي وحليفها صالح في اليمن. ويرى وكيل محافظة تعز، المتاخمة لمدينة عدن، محمد عبدالعزيز الصنوي، أن الحل للقضية اليمنية ستنتهي بإيقاف الحرب المحلية أولا التي تشنها مليشيات الحوثي وصالح، ضد أبناء الجنوب، مضيفًا: إن ما يحدث اليوم هو تبعات لعنجهية الحوثي وصالح لإخضاع الشعب اليمني لإراداتها واعتناق أفكارها بقوة السلاح، وقال الصنوي: «إننا كيمنيين نرحب بأي حل سلمي للقضية اليمنية من الخارج، ما من شأنه أن يعيد الاستقرار للبلد ويحترم إرادة شعبه دون تحريض جماعات في الداخل على زرع الفتنة بين القوى السياسية والدينية»، لافتًا إلى أن الصراع العسكري القائم سيفضي في الأخير إلى حل عبر الأطر السلمية، إلا أن الصنوي يستدرك ويشدد على أن الحوار بحاجة إلى تهيئة الأجواء وتحييد سلاح الجيش الذي استغلته ميليشيا الحوثي في صراعاتها المذهبية والمناطقية.. مؤكدًا أن الأطراف السياسية اليمنية لا يمكن أن تقبل بأي حوار في الوقت الذي تستبيح فيه ميليشيا الحوثي وقوات حليفها (صالح) الحرب على إخواننا في عدن والمحافظات الجنوبية. وأضاف: «لا يمكن أن نقبل بأي حوار يدخل فيه طرف بدافع الاستقواء كما يفعل اليوم الحوثيون، ولا بد أن يكون هناك تكافؤ وتنازلات يقدمها الجميع من أجل مصلحة اليمن أولا»، الصنوي أشار كذلك إلى أن استمرار عناد مليشيا الحوثي وقوات صالح، سيزيد من تصعيد الأزمة اليمنية والتي ستكون نتائجها وخيمة على اليمنيين سواء على الجانب السياسي أو العسكري أو الاقتصادي.. متمنيًا من دول الجوار والدول المشاركة في التحالف، وكذلك القوى السياسية اليمنية في الداخل أن تعمل من أجل استقرار اليمن. من جانبه يؤكد الكاتب والمحلل السياسي اليمني، أحمد عثمان، أن الشعب اليمني مجمع على أن الأزمة اليمنية سببها الرئيس هو سلاح مليشيا الحوثي الذي استولت عليه من مقدرات الجيش بعد تحالفها مع صالح، وقال عثمان: «إن أي حل للقضية اليمنية من أي جهة كانت، يجب أن يقوم أولاً على إنهاء جذري لسيطرة المليشيا الحوثية وأتباع صالح، وبدون ذلك تكون الحلول والاتفاق خدمة للتمدد الشيعي في اليمن بقوة السلاح»، وأضاف: «استيلاء ميليشيا الحوثي على أسلحة الجيش والقوات المسلحة والاستيلاء على المال، كان الهدف منه إخضاع الشعب اليمني لأهوائهم وأجندتهم الخاصة، وجعل اليمن تحت تأثير المد الشيعي وأطماع المشروع الفارسي، الذي يجعل من الشيعة العرب وسيلة لتشتيت العرب ضد المشروع العربي»،أي احتراب ينتهي بالحواربدوره يرى الناشط السياسي اليمني، محمد الحريبي، أن دعوة مجلس الوزراء السعودي تأتي في الوقت الذي تشهد فيه اليمن اقتتالًا وصراعات بين المكونات السياسية، مفيدًا أن الواقع يؤكد أن أي احتراب لابد وان ينتهي بالحوار مهما بلغ غرور الطرف القوي.كما أشار إلى أن دعوة الأشقاء في مجلس الوزراء بالمملكة العربية السعودية، هي من أجل تجنيب اليمن المزيد من الدمار واختصار طريق الصراع الذي يدفع ثمنه المواطن اليمني، متمنيًا من المكونات اليمنية التخلي عن ما تمتلكه من سلاح وتسليمه إلى جهة محايدة في الدولة من أجل بناء اليمن الذي نعيش فيه جميعا بسلام. المزيد من الصور :