قال الرئيس الغيني ألفا كوندي إن إجراءات جديدة ستتخذ لمكافحة مرض إيبولا في بلده الواقع في غرب إفريقيا ومنها قيود على عمليات الدفن وعمليات عزل محتملة. وأوضح كوندي في خطاب بثه التلفزيون الحكومي الليلة الماضية إن الخطوات الطارئة ستعزز لمدة 45 يوما في خمس مناطق. وأضاف أن جميع عمليات الدفن في المناطق المتضررة سيتعين تأمينها من جانب الصليب الأحمر أو قوات الأمن وأن عمليات العزل ستنفذ إذا لزم الأمر. وكانت غينيا أولى الدول التي يتفشى فيها ذلك الفيروس القاتل في غرب إفريقيا، وتقول منظمة الصحة العالمية إن أكثر من 1200 شخص توفوا هناك. وثمة 45 حالة جديدة في غينيا في أحدث تقرير أسبوعي عن تطورات الإيبولا. وأعلن كوندي في أغسطس حالة طوارئ صحية في أنحاء البلاد، وقال السبت إن السكان أصبحوا أقل حرصا ويقظة.