هي حكاية فيها فانتازيا، لكن تستند على صدام شهير بين الجنرال محمود الجوهري ومارادونا النيل طاهر أبو زيد.. حكاية قادمة من أحد أهم إصدارات التسعينيات من روايات مصرية للجيب، سلسلة فلاش. المجلة التي كانت تحظى بشهرة واسعة نشرت في عددها فانتازيا كتبها خالد الصفتي عن كيف كان محمود البوهري يقهر باهر أبو زيت وقت كأس العالم 1990. القصة مستندة إلى أن الجوهري لم يعتمد على أبو زيد في مونديال إيطاليا، بل لجأ إلى جمال عبد الحميد والوجه الشاب وقتها حسام حسن. خالد الصفتي كثيرا ما كان ينتقد الجوهري على عدم استخدام أبو زيد، وكان يرى أن مباراة هولندا ضاعت من أيدي المصريين بسبب غياب هداف بقدر طاهر. يعرض FilGoal.com الصورة فيها الحكاية كاملة من وجهة نظر خالد الصفتي.. كما نستعرض ما قاله أبو زيد والراحل الجوهري قديما عن هذا الصدام. 11 مقاتلا كان طاهر أبو زيد لازال في طور التأهيل من إصابة قديمة، لكن الجهاز الطبي أكد أنه سيكون جاهزا مع مباراة هولندا. لكن الجوهري قرر عدم الدفع بطاهر أبو زيد رغم كل ذلك واعتمد على حسام حسن وأحمدالكأس في حساباته، ما السبب؟ يقول الجنرال وقتها: في ذلك التوقيت كنا بعيدين عن عالم هولندا، لم يكن هناك فضائيات تجعلك تشاهد هؤلاء النجوم اسبوعيا لدرجة تجعلك قادرا على التعامل معهم. وتابع لذلك كان هناك خوف من جانب اللاعبين. وأردف كنا نحتاج للعب بـ12 بدلا من 11 لو أمكن، كنت أحتاج إلى مقاتلين ليس لاعبي كرة. وأكمل الجنرال لهذا لم يكن ممكنا الاعتماد على لاعب عائد من إصابة. وأفاد أنا أحترم قدراته وأعرف حجمها، لكن أنت تحتاج لأن يقدم كل لاعب واجبات دفاعية وهجومية ويتحرك كثيرا ويقاتل، وهذا لم يكن ممكنا مع طاهر الذي لم يلعب لفترة طويلة قبل انطلاق المونديال. وأضاف كنا نحتاج مقاتلين، ولهذا اخترت.. وأتحمل تبعات اختيار. طاهر أبو زيد ويتحدث طاهر أبو زيد الخلاف مع الراحل محمود الجوهري كان فنيا وليس شخصيا. ويوضح الجوهري قال لي إنه يخوض المباريات بطريقة لعب معينة لا تناسب قدراتي وبالتالي فهو لا يحتاجني كثيرا. وأكمل أبو زيد رغم ذلك لم يحدث بيننا تراشق بالألفاظ لأنني احترمت رأيه وإن كنت حزينا لعدم المشاركة في مونديال 90 بإيطاليا. القصة مُرسلة من صفحة تاريخ الكرة في مصر على فيسبوك