شيعت جموع غفيرة من مواطني خميس مشيط، جثمان الرقيب أول محمد يحيى أبوغلة، والذي توفي في حادث سير وهو في طريقه لأداء مهامه في حماية الحدود الجنوبية للمملكة. وكانت قد أقيمت صلاة الجنازة على أبو غلة بجامع الملك عبدالله بن عبدالعزيز بالمدينة العسكرية بخميس مشيط ومواراته بمقبرتها يوم الثلاثاء الماضي، وذلك بحضور قائد المنطقة الجنوبية وجمع من الضباط والأهالي. وكان الشهيد– يعمل في كتيبة الإسناد بوزارة الدفاع- يقود ناقلة تابعة للجيش، وتعرض لحادث سير في عقبة ضلع بمنطقة عسير أثناء توجهه من محافظة الخرج للحدود الجنوبية، لفظ على أثره أنفاسه الأخيرة.