قال الأمير فيصل بن بندر أمير منطقة الرياض إن طلبة الكليات التقنية ومعاهد التدريب التقني والمهني هم لون ورائحة المستقبل للمملكة، حيث إن أبناء الوطن قادرون على البناء داخلها، وحماية حدودها، وإيقاف من يسيء إليها بذات القوة والعزم، وأن القيادة السعودية لديها توجهات جادة لتطوير تلك المهارات لدى أبنائها. وأضاف الأمير فيصل بن بندر خلال تسليمه جوائز الفائزين في المسابقة الوطنية للمهارات التي تنظمها الكلية التقنية بالرياض بحضور المهندس عادل بن محمد فقيه وزير العمل على أن الدولة لديها توجهات رسمت بصماتها على أرض الواقع في مجال التعليم والتدريب، من أجل تحسين المخرجات التعليمية داخل الكليات المهنية والتدريبية. وأشار إلى أن التفوق والتقدم الذي وصل إليه أبناء الكليات التقنية والوصول إلى العالمية في عدة مهارات ودول مُختلفة سيجعل المملكة تفخر بشبابها، الذي يبني في الداخل، ويحمي على الحدود، ويوقف كل من يحاول الإساءة إليه. وأضاف مخاطبا الفائزين: "لكم الحق، ولنا معكم الحق كاملا أن نفتخر بهذا الوطن، الذي يُعطي ولا يستجدي، والذي يُقَدِّمُ ولا يُقَدَّمُ له، إلا من أراد أن يقدم أفكارا صالحة تُفيد المملكة، وأنتم في هذا المكان والموقع تحظون بميزات وعناصر متعددة، ولكم لون وطعم ورائحة، وستكون منارة يهتدى بها في هذه البلاد". من جهته قال الدكتور علي الغفيص محافظ المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني إن المؤسسة تسعى من خلال تنظيم مثل هذه المسابقات لإعداد فرصٍ للشباب السعودي من ذوي الكفاءة والمهارة لإثبات أنفسهم، وتعزيز روح التنافسية لديهم منذ إطلاقها عام 2011". يُذكر أن المسابقة الوطنية للمهارات انطلقت أمس الأول في عشرة تخصصات ومهارات شملت تقنية السيارات، والرسم بالحاسب الآلي، ونظم إدارة شبكات الحاسب، والحلول البرمجية للأعمال، وتصميم مواقع الإنترنت، والتمديدات الكهربائية، والروبوتات المتحركة والإلكترونيات، والتبريد والتكييف. وتتيح المسابقة للفائزين فيها تمثيل المملكة في المسابقة الدولية المقبلة التي ستقام في مدينة ساو باولو البرازيلية في شهر آب (أغسطس) القادم، ويتنافس فيها مشاركون في 46 مهارة يدوية من أكثر من 60 دولة.