* البعض بحسن نيّة أو بغيرها يقرأ خطأً المشهد والحدث.. فمنذ زمن والخطر الفارسي ضد العروبة وأهلها.. واضح وضوح الشمس.. لكن الخبث الفارسي.. أوهم البسطاء.. وقليل من الصادقين أنهم عون للعرب.. خاصة في قضيتهم الكبرى القضية الفلسطينية.. * وبذات الروح الصادقة والعفوية يتنادى البعض بحتمية نبذ الطائفية في كافة مجتمعاتنا العربية وهذا حق.. فالجميع شركاء في أوطانهم ولهم كامل الحقوق.. كما عليهم كامل الواجبات بحذافيرها.. * وتحت هذه الشعارات المبادئية كانت المملكة ودول المنطقة العربية تسعى إلى تحقيقها على أرض الواقع لكن وكما هي الأفعى.. فإن ملالي إيران لم يعجبهم ذلك فسعوا بكل طاقاتهم.. وقدراتهم.. وثرواتهم إلى تسميم المنطقة بالتأكيد على الطائفية.. في لبنان وسوريا والعراق لم يرفعوا لواء المواطنة.. ولم يدافعوا عن مكونات تلك المجتمعات بل دعموا في صورة مقززة.. وواضحة عصابات طائفية تحت مسميات خادعة حزب الله.. الحشد الشعبي.. كتائب الحسين.. العلويين. * ولما كانت أرض الحرمين رأس الهرم في العالم الإسلامي والعربي أراد الملالي أن يسمموا أجوائها فلم يستطيعوا فلجأوا إلى عصابات أخرى لكن هذه المرة على الحدود السعودية الجنوبية أي كما في العرف المتداول في حوشنا.. وبدعم وتزويد العصابة الحوثية لكن وكما هي عادتها أبية.. شامخة.. عادلة أعادت السعودية الأمور إلى نصابها فكانت عاصفة الحزم والتي ستقتلع إلى الأبد إن شاء الله روح الطائفية التي زرعتها ورعتها إيران وستعود اليمن وغيرها من أرض العرب حرة.. في قراراتها.. حاضنة.. لكل أبنائها. aalorabi@hotmail.com