تمكنت مريضة ستينية في العقد السادس من عمرها المشي على قدميها بعد ثلاث ساعات من خضوعها لعملية زراعة مفصل صناعي بالركبة بمستشفى د.سليمان الحبيب بالتخصصي، وذلك كأول حالة من نوعها في مستشفيات المملكة. حيث إنه من المعتاد في مثل تلك الحالات ممارسة السير بعد يومين من إجراء العملية. وهو ما يعد تطوراً في مجال الرعاية الصحية بالخدمات الجراحية التي يتم تقديمها لمرضى العظام وزراعة المفاصل. وقال الدكتور أحمد بن ناصر الأستاذ المشارك واستشاري جراحة العظام بمستشفى د.سليمان الحبيب، والحاصل على البورد والزمالة الكندية في زراعة المفاصل، والزمالة الكندية في مناظير الركبة، أنه سعيد بتمكن المريضة من المشي بعد هذا الوقت القصير جداً على إجراء العملية، مؤكداً أن ذلك التميز نتج – بفضل الله – من إعطاء المريضة اهتماماً أكثر مع الحرص على كافة تفاصيل التأهيل النفسي والطبي قبل إجراء العملية. وأشار إلى أن المريضة كانت قد أجرت عملية استبدال مفصل صناعي في إحدى ركبتيها العام الماضي، حيث كانت تعاني من خشونة شديدة بها، على إثر ذلك تم إخضاعها للفحوصات الطبية الدقيقة والروتينية قبل العملية.