أشاد عدد من مثقفي ومثقفات جازان بالقرار الحكيم والشجاع للملك سلمان لإعادة الشرعية والأمن والاستقرار في اليمن عبر عمليات عاصفة الحزم. وتحدث الكاتب والناقد حسن مشهور وقال: إن المملكة استجابت مع أخواتها دول الخليج وجيرانها العرب لنداء الشرعية في اليمن لتقديم يد العون ضد الإنقلابيين الحوثيين الذين يحظون بدعم لوجستي من إيران ويعملون في ذات الوقت على تحقيق أجنده تتبناها إيران وتهدف للإضرار بدول الخليج العربي وعلى رأسها المملكة، فكانت عاصفة الحزم خيار تفرضه متغيرات المنطقة الجيوسياسية وقرارا حكيما من لدن مولاي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز اتخذ في وقته ويهدف لإرساء قواعد الشرعية وللمحافظة على المكتسبات العربية وإعادة اﻷمن والاستقرار لمنطقة الخليج وللمنطقة العربية بشكل عام. وعبّر الحسن آل خيرات رئيس النادي الأدبي بجازان السابق، أن البُعد العسكري لعاصفة الحزم مهم جدًا بمخرجاته ونتائجه على أرض الواقع والتي ترتب عليها تغييرات في الأرض والموقف اليمنيين لصالح الشرعية والحزم، لعل من أبرزها دعوة علي عبدالله صالح لإيقاف العمليات العسكرية من قبل قوات عاصفة الحزم بقيادة المملكة مقابل عدم ترشّحه هو وأقاربه للسلطة في اليمن مستقبلا، ولكن ثمة أبعاد أخرى غير البُعد العسكري وقبله الاقتصادي تجعل المملكة في هرم القيادة العربية والعالمية وتجعل العالم يقف كثيرًا قبل أن يفكر فيقرر ليقول السعودية هنا. وتحدثت الأديبة عافية الفيفي وقالت: عاصفة الحزم قصة مجد سيتوارثها الأبناء ويروونها للأحفاد لبها وفحواها تحرير اليمن الشقيق من الامتداد الحوثي الجائر على يد ملك المملكة العربية السعودية سلمان بن عبدالعزيز -حفظه الله-. وقال الأديب جنيد أحمد خواجي: حب الأوطان يخلق مع الإنسان فهو مكوّن من مكوّنات النفس البشرية فما بالنا بوطننا خير الأوطان على كوكب الأرض وهذه الميزة هبة ربانية اختص الله بها الإنسان عندما خلق الأرض ومن عليها «إن أول بيت وضع للناس للذي ببكة مباركا»، من هنا تأتي المسؤولية مضاعفة في حماية هذا الوطن والذود عن حياضه بكل ما نملك وأغلى ما نملك، إن عاصفة الحزم التي أطلقها مليكنا المفدى ويقود عملياتها بكل اقتدار وزير الدفاع الأمير الشاب محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ويخوض غمارها صقور الوطن لهي مثار فخر واعتزاز لكل سعودي وعربي ومسلم، وختامًا نقول نحن جنودك يا مليكنا سلمان فوق كل أرض وتحت كل سماء حفظك الله يا وطني عزيزا شامخا. وتحدث الأديب علي عوام الذروي فقال: إن المتأمل لما يجري في المنطقة من تمدّد النفوذ الصفوي في بلاد المشرق العربي (العراق - سوريا - لبنان - اليمن) لا يسعه إلا أن يقف إجلالا وتعظيما لهذا القرار التاريخي الذي اتخذته دول التحالف بقيادة المملكة العربية السعودية وذلك بتوجيه ضربة عسكرية لأذناب الفرس (الحوثيين) في بلد الإيمان والحكمة (اليمن). هذا القرار الحكيم والمدروس بعناية فائقة له وجهان: الأول: أعاد للأمة العربية والإسلامية شيئًا من حرية اتخاذ القرار وفقًا لمصالحها ورؤيتها السياسية، والثاني: أصاب الحوثيين في مقتل بتوقيته ودقة أهدافه، وإذا علمنا نشأة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -حفظه الله- في كنف الفطنة والرجولة والده المؤسس الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود فلن نستغرب هذه القراءة الدقيقة للمشهد السياسي الحالي في منطقة الشرق الأوسط واتخاذه هذا القرار الرادع والملجم لأذناب الفرس في اليمن فقد بلغ الخطر على الأمن السعودي والخليجي والعربي مبلغه ولابد من قائد ينهض بعبء القرار ولاشك أن خادم الحرمين الملك سلمان -حفظه الله- هو من تنطبق عليه صفات رجل المرحلة بما عرف عنه من حرصه على بلده وكافة البلدان العربية والإسلامية.. حفظ الله لنا قيادتنا ووطننا وسدّد في الحق خطاهم. ورأى الشاعر أحمد علي عكور أن عاصفةُ الحزم لغةٌ جديدةٌ في الحوار السَّاخن الموجع ستعيد ترتيبَ الأوراق كما يجبُ أنْ تكون على طاولة العالم، والموقف الحاسم من ملك حازم أيقظَ الأمجادَ العربية وأعاد للعربي هُوِيَّتَه الحقيقية وتاريخَ انتصاراتِه في المشرق.