واتفقوا على أن عاصفة الحزم أعادت للأمة الإسلامية هيبتها لأنها اجتماع إسلامي ضد خطر مليشيا الحوثي في المنطقة العربية وإعادة الشرعية لليمن وأهله ، وقالوا "نحن نؤيد الشرعية في اليمن متمثلة في خيار الشعب اليمني ، ورئاسته المنتخبة ، المؤيدة من العرب والمسلمين ، مع التأكيد على حق الحكومة اليمنية الشرعية في مطالبة الدول العربية والإسلامية بالتدخل للتصدي للبغاة الحوثيين وانقلابهم الغاشم ، وخصوصاً بعد رفضهم كل دعوات العودة عن الانقلاب ، والدخول في جلسات حوار تعلو المصلحة العامة لليمن على مصالح شخصية أو إقليمية لقوى الانقلاب . وأجمعوا على أن هذا التحالف الخليجي والعربي والإسلامي والدولي بقيادة المملكة العربية السعودية هو إجراء ضروري لاستعادة الحقوق من الانقلابيين وتسليمها إلى أصحابها ، والانتصار لشرعية اليمن وتحريره من الفساد ، ومن الطغاة الذين يحاولون العودة إلى السلطة على ظهور الدبابات ، غير مكترثين بأي شرعية أو تكوين اجتماعي أو طبيعي داخل اليمن ، وأضافوا : ومن هنا فإن مليشيا الحوثيين تتحمل المسؤولية الكاملة لما آلت إليه الأوضاع في اليمن ، بعد رفضهم الكامل لعديد من دعوات الحوار التي وجهها إليهم المخلصون من أبناء الأمة في شتى البلدان ، مع استمرارهم في محاولة فرض الهيمنة على أغلب محافظات ومدن اليمن بقوة السلاح ، مع ما هو معروف من أنهم أقلية محدودة ، لا تبلغ إلا نسبة ضئيلة من الشعب اليمني الشقيق . وخلص المفكرون والأكاديميون الإسلاميون إلى القول : نحن ضيوف خادم الحرمين الشريفين للحج من البوسنة والهرسك نعلن تأييدنا لبلاد الحرمين الشريفين وقبلة المسلمين لتلك الضربات العسكرية ( عاصفة الحزم ) ضد مليشيا الحوثيين البغاة المجرمين،التي أعادت لأهلنا في اليمن كرامتهم وعزتهم وقوة أخوتهم بالدول الإسلامية الأخرى التي هبت لنصرتهم ، فشكراً لكم يا خادم الحرمين الشريفين على مساعيكم المتواصلة لنا في البوسنة والهرسك قديماً وحديثاً ، ونسأل الله تعالى أن يديم على المملكة العربية السعودية أمنها ورخاءها وأن ينصركم في عاصفة الحزم ، وأن يحفظ أهلنا في اليمن الشقيق . // انتهى // 13:52 ت م تغريد