×
محافظة المنطقة الشرقية

عام / اختتام جلسات كرسي الملك خالد للبحث العلمي

صورة الخبر

واتفقوا على أن عاصفة الحزم أعادت للأمة الإسلامية هيبتها لأنها اجتماع إسلامي ضد خطر مليشيا الحوثي في المنطقة العربية وإعادة الشرعية لليمن وأهله ، وقالوا "نحن نؤيد الشرعية في اليمن متمثلة في خيار الشعب اليمني ، ورئاسته المنتخبة ، المؤيدة من العرب والمسلمين ، مع التأكيد على حق الحكومة اليمنية الشرعية في مطالبة الدول العربية والإسلامية بالتدخل للتصدي للبغاة الحوثيين وانقلابهم الغاشم ، وخصوصاً بعد رفضهم كل دعوات العودة عن الانقلاب ، والدخول في جلسات حوار تعلو المصلحة العامة لليمن على مصالح شخصية أو إقليمية لقوى الانقلاب . وأجمعوا على أن هذا التحالف الخليجي والعربي والإسلامي والدولي بقيادة المملكة العربية السعودية هو إجراء ضروري لاستعادة الحقوق من الانقلابيين وتسليمها إلى أصحابها ، والانتصار لشرعية اليمن وتحريره من الفساد ، ومن الطغاة الذين يحاولون العودة إلى السلطة على ظهور الدبابات ، غير مكترثين بأي شرعية أو تكوين اجتماعي أو طبيعي داخل اليمن ، وأضافوا : ومن هنا فإن مليشيا الحوثيين تتحمل المسؤولية الكاملة لما آلت إليه الأوضاع في اليمن ، بعد رفضهم الكامل لعديد من دعوات الحوار التي وجهها إليهم المخلصون من أبناء الأمة في شتى البلدان ، مع استمرارهم في محاولة فرض الهيمنة على أغلب محافظات ومدن اليمن بقوة السلاح ، مع ما هو معروف من أنهم أقلية محدودة ، لا تبلغ إلا نسبة ضئيلة من الشعب اليمني الشقيق . وخلص المفكرون والأكاديميون الإسلاميون إلى القول : نحن ضيوف خادم الحرمين الشريفين للحج من البوسنة والهرسك نعلن تأييدنا لبلاد الحرمين الشريفين وقبلة المسلمين لتلك الضربات العسكرية ( عاصفة الحزم ) ضد مليشيا الحوثيين البغاة المجرمين،التي أعادت لأهلنا في اليمن كرامتهم وعزتهم وقوة أخوتهم بالدول الإسلامية الأخرى التي هبت لنصرتهم ، فشكراً لكم يا خادم الحرمين الشريفين على مساعيكم المتواصلة لنا في البوسنة والهرسك قديماً وحديثاً ، ونسأل الله تعالى أن يديم على المملكة العربية السعودية أمنها ورخاءها وأن ينصركم في عاصفة الحزم ، وأن يحفظ أهلنا في اليمن الشقيق . // انتهى // 13:52 ت م تغريد