×
محافظة المنطقة الشرقية

وفد الكونغرس الأمريكي يبحث الفرص الاستثمارية في السوق السعودي

صورة الخبر

كيف لك أن تستقبل تهديدا بالقتل كرد فعل على نكتة قلتها، هي ليست نكتة، هي خدعة أو كذبة ابريل لنكون أكثر دقة؟ هذا هو ما حدث بالتحديد مع جون جوريرو، صحفي كولومبي قرر أن يستغل الـ28 من ديسمبر لعام 2014 ليطلق شائعة شأنه شأن الآخرين في مثل هذا اليوم.. هذا اليوم يعادل الأول من أبريل في إسبانيا ودول أمريكا الجنوبية بالمناسبة، حيث تنتشر الشائعات والخدع كما جرت العادة في مثل هذا اليوم من كل عام في معظم أنحاء العالم. خوان رومان ريكيلمي في محادثات مع نادي ميلوناريوس الكولومبي.. ونادي العاصمة قد يعلن رسميا في الساعات القليلة المقبلة عن تعاقده السابع في 2015. هذا كان عنوان الخبر. ومن هنا كانت البداية، ريكيلمي سيغادر بوينس آيرس ويتجه صوب العاصمة الكولومبية ليلعب بألوان فريق ميلوناريوس، كان هذا مضمون خدعة الصحفي الذي حاول صياغة كذبة جيدة. ولكن، ما الذي سيجعل الناس يصدقون كلامه؟ الحبكة وصياغة الخبر بالتأكيد. لذلك، وضع جوريرو بعض التفاصيل التي من شأنها جعل الأمر حقيقيا. يقول الخبر: يقترب متوسط الميدان صاحب الـ36 عاما الذي صعد برفقة فريقه ارجنتينوس جونيورز إلى القسم الأول من الرحيل عن النادي.. الخلافات بين ريكيلمي والمدير الفني للفريق تؤكد ذلك بشدة، بالإضافة إلى أن واحد من أهم فرق كولومبيا قد أبدى اهتمامه بالفعل، فريق ميلوناريوس. وأضاف الخبر دخل نادي العاصمة في مفاوضات مباشرة مع دانيل بالوتنيكوف، وكيل أعمال اللاعب، والذي أقر بالفعل للإعلام في بوينس آيريس عن وجود اهتمام باللاعب هناك في بوجوتا -عاصمة كولومبيا- وكيف أن المفاوضات أصبحت في مرحلة متقدمة ليرتدي ريكيلمي اللون الأزرق في الموسم المقبل. وحتى تكون الأمور حقيية جدا، أضاف الصحفي تصريحات لكريستيان، شقيق رومان، في الإذاعة المحلية الذي أعلن أن اللاعب متحمس للغاية للعب في كولومبيا. عيد خدع سعيد! إلى هنا يبدو كل شيء منطقي، مرتب، وقابل للتصديق، حتى أنهى جيريرو الخبر بالجملة التي صدمت البعض واستفزت البعض الآخر عيد خدع سعيد! بالتأكيد كانت التعليقات سيئة على الخبر، إلا أن أحدهم قرر أن يأخذ مستوى التعليقات إلى مرحلة مختلفة تماما.. تهديد بالقتل! علق هيلبرت فيلاميل قائلا: إذا لم يقم الصحفي بإزالة هذا الخبر سيكون بكل أسف في عداد الموتى، لديه ساعتين فقط. وربما أحس فيلاميل أن التعليق الأول لم يوصل رسالته فجاء الثاني: سيتم قتل الصحفي، لقد تم التعرف عليه، تعاملوا مع الأمر كما تشاءون.. لقد حذرتكم! لمعلوماتكم، جريمة القتل في هذه البلاد لا تكلف سوى 200 ألف بيسو (ما يعادل 85 دولار). هنا فقط بدأ جيريرو يستشعر الخطر ويأخذ تعليقات هذا الشخص على محمل الجد، حتى أنه أبلغ الشرطة المحلية عن هذا التهديد الواضح والمباشر لتتدخل مباشرة وتحدد هوية الرجل ومحل عمله (أحد البنوك المشهورة).. ليمر الأمر بسلام.