ريو دي جانيرو، 31 مارس/آذار (إفي): تم عرض ملعبين استضافا جزء من مباريات مونديال 2014 بالبرازيل، وهما في مدينتي ناتال وسالفادور، للبيع من قبل شركة البناء (أو إي إس) التي تواجه مشكلات مالية كبيرة بسبب الكشف عن فضائح فساد ترتبط بشكل أساسي بشركة (بتروبراس) النفطية. وطلبت (أو إي إس) اليوم تفعيل قانون الحماية من الإفلاس، حيث أعلنت عن بيع عدة شركات وممتلكات ومن بينها 50% من ملعب (فونتي نوفا) في مدينة سلفادور وكذلك ملعب (أرينا داس دوناس دي ناتال) بالكامل. كان ملعب (فونتي نوفا) قد تكلف إنشاءه 185 مليون دولار، لكنه لن يحظى بعملاء محددين منذ مايو/آيار المقبل لأن نادي (بائيا)، الذي يلعب في دوري الدرجة الثانية، أعلن أنه لن يلعب مجددا على أرضيته التي استخدمها على مدار العامين الاثنين المنصرمين، حيث قرر العودة لملعب (بيتواكو). وأعلن نادي (بائيا) أنه لن يخوض مبارياته مجددا على أرضية ملعب (فونتي نوفا)، الذي أعيد بناءه وافتتاحه في 2013 ، لأن (أو إي إس) لم تقدم للنادي عرضا مقبولا، حسبما أكد الأخير في بيان له أمس الاثنين. أما ملعب (أرينا داس دوناس)، الذي تكلف بناءه 125 مليون دولار، فيتخذه فريق أميريكا دي ناتال الذي يلعب في دوري الدرجة الثالثة، معقلا له. يذكر أن أزمة (أو إي إس) نابعة من التحقيقات التي تدور حول شبهات الفساد في شركة النفط الحكومية البرازيلية (بتروبراس) حيث تعتقد الشرطة أن 23 شركة تشييد شاركت في توزيع العقود بينها وبين الشركة النفطية ورفع الاسعار من أجل توزيع رشاوي بالملايين لاحقا فيما بينها. (إفي)