واصلت الأسهم السعودية تراجعها للجلسة الثانية على التوالي، لتغلق عند 8778 نقطة، خاسرة 2 في المائة، وزادت وتيرة التراجع بنسبة 54 في المائة، حيث بلغ التراجع في الجلسة السابقة 1.3 في المائة، ثم زاد في جلسة أمس لتصبح 2 في المائة، ما يعكس زيادة رغبة المتعاملين في البيع لجني الأرباح أو وقف الخسائر، إلا أن جلسة الأمس شهدت تقليصا للخسائر في نهاية الجلسة بخلاف الجلسة السابقة من عند مستويات دعم 8727 نقطة، ما قد يجعل السوق تتداول في النطاق الأخضر في جلسة اليوم، إلا أن قدرة السوق في الحفاظ على المكاسب ضعيفة نظرا لتداولها في مسار سلبي، ودون القمة الأخيرة 9105 نقاط التي أصبحت مقاومة، وكذلك ترقب المتعاملين لنتائج الشركات التي يبدأ موسمها اليوم. ولا يزال المسار السلبي هو المسيطر حتى مع الارتدادات المؤقتة التي تعجز عن إخراج السوق من موجة التراجع التي بدأت منذ أيلول (سبتمبر) الماضي من عند مستويات 11 ألف نقطة. ويبدو القطاع البتروكيماوي مرشحا، لأن يقود أي موجة تراجع مع توقعات سلبية في نتائجه، حتى الحالة الفنية للقطاع ترشح الاتجاه السلبي له خصوصا اذا كسرت "سابك" حاجز الدعم عند 79 ريالا. وأظهر مسح شهري تجريه "رويترز" لآراء مديري الأصول أن مديري صناديق الشرق الأوسط قد يزيدون تحركهم تجاه السيولة مع تنامي المخاطر الاقتصادية والجيوسياسية في المنطقة. وبحسب المسح الذي شمل 15 شركة من شركات الصناديق يتوقع 13 في المائة فقط زيادة مخصصاتهم لأسهم الشرق الأوسط في الأشهر الثلاثة المقبلة انخفاضا من 27 في المائة في المسح السابق. وتمت صفقة خاصة على "بروج للتأمين" بنحو 260 ألف ريال تعادل 2 في المائة من رأسمال الشركة بقيمة 13 مليون ريال. وتمت بسعر 50 ريالا وهو عند أعلى مستوى تداول للسهم تقريبا خلال الجلسة عند 50.25 ريال. الأداء العام للسوق افتتح المؤشر العام في بداية التداولات عند 8957 نقطة، واتجه إلى أعلى نقطة في الجلسة عند 8995 نقطة، رابحا 0.43 في المائة، قبل نهاية الجلسة خسرت السوق المكاسب وتراجعت إلى أدنى نقطة في الجلسة عند 8726 نقطة، خاسرة 2.6 في المائة لكنها عوضت جزءا من الخسائر لتغلق عند 8778 نقطة، خاسرة 178 نقطة، وارتفعت قيم التداول 2 في المائة لتسجل 8.1 مليار ريال. أما الأسهم المتداولة فقد ارتفعت 2 في المائة إلى 318 مليون سهم، والصفقات ارتفعت إلى 166 ألف صفقة بنسبة 8 في المائة. أداء القطاعات تراجعت جميع القطاعات عدا "الطاقة" بنسبة 1.1 في المائة، تصدر المتراجعة "التطوير العقاري" بنسبة 3.14 في المائة يليه قطاع المصارف بنسبة 2.38 في المائة وحل ثالثا قطاع التأمين بنسبة 2.20 في المائة. الأعلى تداولا قطاع التأمين بنسبة 16 في المائة، بتداولات بلغت 1.3 مليار ريال، يليه قطاع التطوير العقاري بنسبة 15 في المائة، بتداولات بلغت 1.2 مليار ريال، وحل ثالثا قطاع المصارف بقيمة مليار ريال بنسبة 13 في المائة. أداء الأسهم تم تداول 162 سهما في السوق، ارتفع 12 في المائة من الأسهم بينما تراجع 80 في المائة واستقرت البقية، وتصدر المرتفعة "أمانة للتأمين" بنسبة 5.5 في المائة ليغلق عند 14.40 ريال، يليه سهم "المتحدة للتأمين" بنسبة 4.7 في المائة ليغلق عند 14.95 ريال، وحل ثالثا سهم "فيبكو" بنسبة 1.4 في المائة ليغلق عند 49.50 ريال. وكان الأكثر تراجعا سهم "العربي"، بنسبة 6.8 في المائة، مغلقا عند 32 ريالا، يليه سهم "التعاونية" بنسبة 4.91 في المائة، مغلقا عند 87 ريالا، وحل ثالثا سهم "ملاذ للتأمين"، بنسبة 4.9 في المائة، مغلقا عند 28.70 ريال، وتصدر سهم "الإنماء" الأسهم في قيم التداول، بقيمة 622 مليون ريال، بنسبة 8 في المائة، يليه سهم "سابك" بقيمة 540 مليون ريال، بنسبة 6.6 في المائة، وحل ثالثا سهم "دار الأركان" بقيمة 498 مليون ريال، بنسبة 6 في المائة.