×
محافظة الرياض

«الرياض»: موجة «غبار» تُعلق الدراسة وتستنفر «الأطباء»

صورة الخبر

أكدت الهيئة العالمية للعلماء المسلمين، تأييدها للتحالف الذي قادته المملكة في عاصفة الحزم المباركة ضد التمدد المارق، مشددة على أن الحملة جاءت نصرة لإخواننا في الدين وتلبية لنداء المستضعفين من الرجال والنساء والولدان الذين بغى عليهم الحوثيون فدمروا مساجدهم وقتلوا رجالهم ويتموا أطفالهم وانتهكوا حرماتهم ونهبوا أموالهم وعاثو في الأرض فسادا بعد أن انقطعت كل الآمال في عودة هؤلاء المارقين إلى رشدهم أو قبولهم بدعوات الحوار والإصلاح. وأشارت الهيئة في بيان لها إلى أن التمدد الحوثي المارق جر ويلات على اليمن الشقيق لتنفيذه لأجندات خارجية، ولا تخفى على أحد ما آل إليه الأمر هناك من فساد ودمار وما كان من هذه الفرقة من رفض لنداءات الحوار والإصلاح وتنكر للمواثيق الدولية. وحملت الهيئة الحوثيين مسؤولية ما جرى، ويرون وجوب ردعهم ومنعهم من التمادي، وكذلك دعوة قادة الأمة العربية والإسلامية إلى تعزيز هذا التحالف والانضمام إليه لما فيه من نصرة المظلوم على الظالم والأخذ على يديه. وأوضحت أن فرقة الحوثيين فرقة ضالة مارقة تدثرت بشعارات زائفة وخرجت عن المنهج الإسلامي الحق والهيئة تدعو جميع أبناء الأمة الإسلامية إلى إدراك خطرهم وفساد معتقداتهم هذه المعتقدات ومناقضتها لأصول الدين القويم. ودعت الهيئة عموم "أهل السنة" في اليمن إلى التيقظ لخطورة المشروع الصفوي الطائفي الذي يحاك ضدهم وتطالبهم بوحدة صفوفهم واجتماع كلمتهم وتناسي الخلافات فيما بينهم امتثالا لقوله تعالى : (واعتصموا بحبل الله جميعاً ولا تفرقوا)، وقوله: (ولا تنازعوا فتفشلوا وتذهب ريحكم)، وقوله: (إن الله يحب الذين يقاتلون في سبيله صفاً كأنهم بنيان مرصوص).