• مما سيعزز به جمال دوري عبداللطيف جميل السعودي للمحترفين، في الموسم الرياضي الحالي، جائزة الكرة الذهبية، التي أقرها الاتحاد السعودي لكرة القدم، ابتداء من هذا الموسم. ومما يبعث على التفاؤل بنجاح برنامج هذه الجائزة في نسختها الأولى، والحفل التكريمي المصاحب لها، نخبة المعنيين «النوعيين» بلجنة الجائزة، برئاسة الدكتور عبدالرزاق أبو داود، وما يتوالى إنجازه من مراحل خطة عمل اللجنة، من قبل فريق العمل جنبا إلى جنب مع عبدالمعطي كعكي، نائب رئيس اللجنة المنظمة ومالك الشركة الراعية للجائزة «شركة نجوم الملاعب». •• ومن بين المراحل الهامة التي أنجزتها لجنة الجائزة، تحديدها لقائمة الخبراء الرياضيين، الذين ستكون مهمتهم ترشيح من تنطبق عليه المعايير المعتمدة لنيل جائزة الكرة الذهبية، وتستمد هذه المرحلة أهميتها، من ثقل المسؤولية الملقاة على عاتق هذا الفريق الذي وفقت اللجنة في انتقاء أعضائه بما يواكب أهمية هذا المحور و «حساسيته» أيضا، حيث شملت القائمة صفوة من الخبراء الرياضيين وهم: ماجد عبدالله، محمد عبدالجواد، خالد الشنيف، حمزة إدريس، نواف التمياط، محمد السويلم، يوسف الغدير. •• نستطيع القول بأن كل ما يتوالى من جهود واجتماعات اللجنة المعنية بجائزة الكرة الذهبية وحفلها المرتقب إقامته في ختام دوري عبداللطيف جميل، يبشر إن شاء الله تعالى باستيفاء دورينا «الجميل» لأحد أهم الركائز «التحفيزية» التي يفتقر إليها، قياسا لما تحظى به دوريات كرة القدم الأخرى، التي لا أقول إنها الاكثر إثارة وجماهيرية «وإن كان بعضها كذلك وأكثر» ولكن أقول بأنها الاكثر استيفاء لأهم الركائز وفي مقدمتها ما يعني مباشرة بتحقيق أقصى الاهتمام بمحور الارتكاز ورأس المال الحقيقي. وهو الجمهور الرياضي، فالجمهور الرياضي يفتقر لدينا برغم عشقه وكثافة حضوره وتأثيره اللافت والفعال في مختلف ملاعبنا، أقول يفتقر حتى لأبسط حقوقه، التي لم تقتصر على «معضلة» البوابات الإلكترونية وترقيم المقاعد وبيئة وتجهـيزات الملاعب... بل يضاف إليها ما يتجرعه هذا الجمهور من أساليب التنغيص والتنفير جراء عدم وجود آلية محددة وموحدة تكفل له معرفة المسموح والممنوع من وسائل وأدوات التشجيع!!. •• ولذلك كان ولايزال الأمل من اللجنة المعنية بجائزة الكرة الذهبية، أن تضيف للعناصر الستة التي حددتها لنيل هذه الجائزة عنصر «أفضل جمهـور» ، فجماهيرنا الرياضة تعاني من التهميش حتى على مستوى الإخراج التلفزيوني للمباريات برغم استجداءات بعض المعلقين بإظهارهم، وهذا عكس ما نشاهد حتى في أرقى الدوريات المنقولة.. والله من وراء القصد. تأمـل: يا من تنظر إليه كطالب كنز، غاب عنك أنه الكنز بذاته. فاكس: 6923348