إشارة إلى المقال المنشور بالجريدة في عددها رقم 7818 بتاريخ 1436/5/17م للكاتب أ. د. رشود بن محمد الخريف بعنوان (وزارة الزراعة إلى أين؟)، حيث تطرق الكاتب إلى انتقاد شامل للوزارة وأدائها واستخدم بعض الألفاظ غير المهنية. أود توضيح أن الوزارة ترحب بالنقد الهادف البناء الذي يقصد منه تحقيق المصلحة العامة.. ولا تدعي خلو أعمالها وأنشطتها من القصور، إلا أن ما ذكره الكاتب جانبه الصواب فيما طرحه، حيث إن للوزارة جهودا كبيرة تقوم بها في كل مجالاتها وأنشطتها التي انتقدها الكاتب، وقد لا يتسع المجال هنا لتفنيد كل ما تطرق إليه الكاتب، والوزارة إضافة إلى اعتمادها على كوادرها الوطنية في أداء مهامها فإنها تستعين ببيوت الخبرة المحلية والإقليمية والدولية، كما أنها تستعين بمستشارين من الجامعات السعودية في مختلف أنشطتها، حيث لديها 13 مستشارا، كما تستعين بالقطاع الخاص وتشركه في عديد من أنشطتها بهدف المساهمة في تحسين وتطوير الخدمات التي تقدمها الوزارة. وإجمالا فإن الكاتب لم يوفق في نقده المطلق والشمولي الذي لم يستند إلى حقائق، فالوزارة أبوابها مفتوحة للجميع، فكان الأحرى به الرجوع إلى مصادر المعلومات الرسمية سواء بزيارة الوزارة مباشرة والالتقاء بالمسؤولين فيهاـ أو الاطلاع على موقع الوزارة الإلكتروني، أو توجيه استفساراته وملاحظاته للمتحدث الرسمي للوزارة أو نائبه، أو عن طريق حساب الوزارة الرسمي في "تويتر" للحصول على الإجابات قبل التجني وإطلاق التهم على الوزارة والانتقاص من أدائها ونشرها في الجريدة، مما يثير البلبلة وتشويه سمعة جهة حكومية. ونحن في الوزارة نعتبر الإعلام المقروء والمسموع والمرئي شريكا رئيسا في توصيل المعلومات الدقيقة والصحيحة للقراء والمهتمين. وكيل الوزارة لشؤون الأبحاث والتنمية/ المكلف المتحدث الرسمي للوزارة جابر بن محمد الشهري