×
محافظة المنطقة الشرقية

«هدف»: لا تسرب وظيفيا في القطاع الخاص .. ومكافآت التوطين زادت الاستقرار

صورة الخبر

قال الأديب محمد علي قدس: ليس غريبًا أن تهب المملكة لنجدة الأخوة الأشقاء في اليمن لتصحيح الوضع السياسي بعودة الحكومة الشرعية بقيادة الرئيس هادي منصور، والقضاء على الجماعات الحوثية، التي دمرت البلاد وانقلبت على الشرعية لصالح مخطط خارجي تدعمه قوى إقليمية، والعلاقات السياسية بين المملكة واليمن شهدت تطورات عدة عبر مراحل التاريخ وكان آخر التطورات الملحوظة، بعد توقيع اتفاقية جدة لترسيم الحدود عام 2000م، حيث طويت بعدها صفحة الخلاقات وبدأت العلاقة بين البلدين مرحلة جديدة ومتنامية، كما قامت المملكة بدور مهم في التسوية السياسية اليمنية خلال ثورات الربيع العربي على نظام الرئيس السابق علي عبدالله صالح عام 2011م وعملت على توقيع ما عرف بالمبادرة الخليجية في الرياض خلال العام نفسه، وبعد اضطرابات اليوم وسيطرة العصابات الحوثية وسيطرتها علي اليمن وتشكيلهم خطرًا رئيسًا عليى الحدود السعودية ها هي المملكة العربية السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان تقود تحالفًا عربيًا خليجيًا لإنقاذ الشرعية في اليمن والقضاء على المخطط الفارسي في المنطقة، بأن أطلق - حفظه الله - صافرة انطلاق عاصفة جديدة لنجدة الأخوة في اليمن، فكانت عملية «عاصفة الحزم» لضرب العصابات الحوثية، التي حولت اليمن إلى بؤر وخلايا للإرهاب والميليشيات المخربة، وقد اتضحت نواياهم التي لا تهدد وحدة اليمن وأمن شعبه فحسب، بل وتهدد المنطقة بأكملها، وكما أعلن نص بيان مجلس التعاون الخليجي قوله: إن عاصفة الحزم -التي أيدتها قمة العرب الأخيرة في شرم الشيخ- انطلقت استجابة لطلب الرئيس عبد ربه منصور هادي رئيس الجمهورية اليمنية لحماية اليمن وشعبه العزيز من عدوان الميليشيات الحوثية، التي كانت ولا تزال أداة في يد قوى خارجية لم تكف عن العبث بأمن واستقرار اليمن الشقيق.