×
محافظة المنطقة الشرقية

“الطيران المدني” : تأثر الحركة الجوية في عدد من مطارات المملكة الدولية والداخلية

صورة الخبر

أكد أمير منطقة جازان الأمير محمد بن ناصر أن أمن اليمن جزء لا يتجزأ من أمن المملكة، وأن القيادة الرشيدة حريصة كل الحرص على أمن وسلامة الأشقاء في اليمن. جاء ذلك خلال لقائه أمس بمشايخ وأعيان قبائل الشريط الحدودي ومديري الإدارات الحكومية والمحافظين ورؤساء المراكز. وعبر عن فخره واعتزازه بأبناء منطقة جازان وما يكنونه من صدق وإخلاص وولاء للقيادة الرشيدة، وحرصهم الشديد على أمن الوطن الذي اتضح من خلال الجموع التي حضرت اللقاء. وقال الأمير محمد بن ناصر "تعودنا على توجيهات ولي الأمر على أن نشعر المواطنين عن كل ما يحدث في المنطقة في كل المجالات الأمنية والتنموية والاجتماعية وغيرها، لذا فقد أحببت أن أجتمع بالإخوة المواطنين من مشايخ وأعيان لإيضاح بعض الأمور التي قد تكون غير جلية وواضحة، وأحب أن أنوه كما نعرف جميعا بأن هذه القيادة الرشيدة برعاية خادم الحرمين الشريفين قد وجهت بأمور كثيرة تصب في مصلحة الدين والوطن والمواطن". وأضاف "ننوه بأن دولة اليمن الشقيقة دولة صديقة وأمنها من أمن المملكة كما أشار سيدي خادم الحرمين الشريفين في مؤتمر القمة العربية، وما عملية عاصفة الحزم التي أمر ببدئها الملك سلمان بن عبدالعزيز إلا لإعادة الحق لأصحابه ودفع الضر عنهم وحماية أمن وأمان بلاد الحرمين الشريفين، وليطمئن الجميع والحمد لله بأننا قد اتخذنا كل الاحتياطات اللازمة، فالقوات المسلحة بكل فروعها وقوات الأمن العام وإدارتها تباشر بكل جد وحرص ومسؤولية، ونتمنى لهم التوفيق في تحقيق هذه المهمة التي تهدف إلى ضبط استقرار الأمن والأمان في البلد الجار والشقيق بلاد اليمن". وأوضح أن مسؤولية الأمن لا تقتصر على القوات المسلحة والأمن العام والحرس الوطني، بل هي مسؤولية الجميع، المواطن والمثقف والإعلامي، مهيبا بمراقبة ضعاف النفوس قائلا "لن نسمح بأي تجاوزات وسيتحمل كل منا خطأه، فنحن في وطن واحد وهو أمانة في أعناقنا سنسلمها إلى الأجيال القادمة كما استلمناها من آبائنا وأجدادنا". وأضاف "إن شبابنا الذين توجهوا إلى مناطق الصراع كانوا أحد أهم الأسباب التي عادت علينا بعواقب وخيمة، فعلى رب الأسرة والمعلم والشيخ والمواطن أن يتعاونوا بالنصح والإرشاد والتوجيه وهذا واجب علينا، فكل في مجال عمله ومسؤوليته الاجتماعية يتحمل مسؤولية كبيرة، وأحيي فيكم روحكم الوطنية وإخلاصكم وولاءكم". وعبر مشايخ القبائل وأعيان المنطقة عن تجديد بيعتهم لولاة الأمر بالسمع والطاعة، وأيدوا جميعهم الخطوات المباركة بالوقوف مع بلاد اليمن الجار والشقيق.